غضب بين النواب المغربيين بسبب تعطل العملية التشريعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبدالسلام اللبار يطالب بالفصل بين الحكومة والبرلمان

غضب بين النواب المغربيين بسبب تعطل العملية التشريعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب بين النواب المغربيين بسبب تعطل العملية التشريعية

مجلس النواب
الدار البيضاء - جميلة عمر

أصبح النواب البرلمانيون يعانون من التعطل بعد الشلل الذي أصاب قبة التشريع، منذ انتخابات سابع أكتوبر\تشرين الأول الماضي، بسبب "بلوكاج" مشاورات تشكيل الحكومة، فبعد مرور قرابة ثلاثة أشهر من الانتظار، بدأت أصوات برلمانية تطالب بهيكلة مجلس النواب وانتخاب رئيسه، وإخراج البرلمان من حالة الانتظارية التي يعيشها.

والبرلمانيون، الذين لم يتوصلوا بعد بتعويضاتهم لارتباط ذلك بضرورة هيكلة مجلس النواب، يرون أن القانون يسمح بذلك، وحتى وإن كانت مشاورات تشكيل الحكومة جارية، وذلك ما ذهب إليه أحد برلماني حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الذي أكد أنه "من غير المنطقي أن يشل تأخر خروج الحكومة عمل البرلمان".

وأضاف البرلماني: "يتعين دعوة مجلس النواب إلى الانعقاد من أجل انتخاب هياكله"، وذلك لربح الوقت، فمن الناحية القانونية، يضيف البرلماني ذاته، أن "لا شيء يمنع ذلك"، غير أنه من الناحية السياسية، فالأمر يتطلب أن "تكون هناك حكومة من أجل مراقبتها".

ولا يختلف نائبان برلمانيان حول ضرورة الشروع في هيكلة مجلس النواب، وبالتالي عودة الدينامية إلى البرلمان ككل، دون انتظار ما ستسفر عنه مشاورات تشكيل الحكومة، فبالنسبة إلى عبدالسلام اللبار، المستشار البرلماني عن حزب "الاستقلال"، فحتى مجلس المستشارين جامد والقانون واضح، قائلًا: "يجب التمييز بين عمل الحكومة وعمل البرلمان، ولا يمكن لأحدهما أن يرهن الآخر"، مضيفا: "ما يعطل عمل البرلمان هو سياسي وليس قانونيا"، وذلك في إشارة إلى المخاض، الذي تمر منه مشاورات تشكيل الحكومة.

وأضاف  المستشار البرلماني، بأن يبقى البرلمان بمجلسيه "رهينة لحكومة قد تأتي وقد لا تأتي"، على حد قوله، فالقوانين المنظمة لعمل غرفتي البرلمان، حسب البرلماني ذاته، "تجيز الشروع في انتخاب هياكلها دون انتظار أية جهة"، وذلك دون أن يخفي أن الكثير من الوقت والموارد ستضيع، وذلك بتأكيده على أن "النقاشات المصاحبة لعملية الهيكلة تتطلب الوقت سينضاف إلى الوقت الذي ضاع إلى حد الساعة".

ومن جهة أخرى اتصل عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بعبدالواحد الراضي، بصفته رئيس مجلس النواب الأكبر سنًا، ودعاه إلى "جمع أعضاء الغرفة الأولى إلى انتخاب الهياكل".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب بين النواب المغربيين بسبب تعطل العملية التشريعية غضب بين النواب المغربيين بسبب تعطل العملية التشريعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya