برلمانية تسأل عن مصير 140 مليار درهم جنتها المغرب بعد تحرير سوق المحروقات منذ عامين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبرت أن بنكيران السبب في أزمة القطاع بسبب الإصلاح الرقمي المؤقت بدل الشامل

برلمانية تسأل عن مصير 140 مليار درهم جنتها المغرب بعد تحرير سوق المحروقات منذ عامين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانية تسأل عن مصير 140 مليار درهم جنتها المغرب بعد تحرير سوق المحروقات منذ عامين

البرلمانية أسماء أغلالو
الدار البيضاء - جميلة عمر

تساءلت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أسماء أغلالو، التي كانت تتحدث الثلاثاء، في جلسة عمومية بمجلس النواب لمناقشة تقرير اللجنة الاستطلاعية بشأن أسعار المحروقات، عن مصير 140 مليار درهم التي جنتها الدولة جراء تحرير سوق المحروقات في المغرب منذ عامين، قائلة إنه ينبغي مصارحة المغاربة عن مجال استعمالها واستثمارها، منذ إلغاء تدخل صندوق المقاصة في القطاع، وارتفاع عائدات الرسوم الضريبة على الاستهلاك والقيمة المضافة على المحروقات.

وهاجمت أغلالو رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، قائلة إنه هو سبب الأزمة التي وصل إليها القطاع، بسبب الإصلاح الرقمي المؤقت بدل الإصلاح الشامل، مؤكدة، أنه لا يمكن نسيان أن بنكيران قد فضل الدولة على مصالح المواطنين، لأنه كان يعتبر أن الدولة يجب أن تكون في وضعية مريحة قبل من المواطن.

وانتقدت البرلمانية التجمعية طريقة التعامل مع التقرير الذي أنجزته اللجنة الاستطلاعية، حيث تم إخراج التقرير عن سياقه الموضوعي وإبعاده عن أهدافه الحقيقية عبر مغالطة الرأي العام، واستعماله ضربًا لمصداقية بعض المؤسسات والأشخاص، دون التفطن لضرب مصداقية المؤسسة البرلمانية نفسها، وأبرزت أن "التقرير لم يحمل أيًا من الأرقام الخيالية التي تنافس البعض في تداولها وتضخيمها، حول الأرباح التي حققتها الشركات العاملة في القطاع"، مضيفة أن المعطيات الموضوعية والتفصيلية التي تعاطت مع مختلف جوانب تحديد الأسعار، ومع مختلف المؤشرات قدمت إجابات شافية للأسئلة التي طرحتها اللجنة، حيث أكدت على وجود تنافسية بين الـ 18 شركة العاملة في القطاع، سواء بالنظر إلى حجم مبادلاتها أو إلى مجهوداتها الاستثمارية التي تضمن تزويد السوق بهذه المواد الحيوية".

وشددت البرلمانية على أن فريق التجمع الدستوري، كان من أوائل الفرق البرلمانية التي طالبت بمواكبة تحرير المحروقات، سواء من خلال تحديد الأسعار ووضع آليات لحماية المواطن في حال اشتعال السوق الدولية للمحروقات، أو من خلال التفكير في سبل تقوية قدرته الشرائية وضمان حمايتها الاجتماعية، مؤكدة على أن فريق التجمع الدستوري، كان من أوائل الفرق البرلمانية التي طالبت بمواكبة تحرير المحروقات، سواء من خلال تحديد الأسعار ووضع آليات لحماية المواطن في حال اشتعال السوق الدولية للمحروقات، أو من خلال التفكير في سبل تقوية قدرته الشرائية وضمان حمايتها الاجتماعية، مشيرة إلى أن فريق التجمع الدستوري يدعو الحكومة وجميع الفاعلين، إيمانًا منه بمبادئ العدالة الاجتماعية، إلى الانخراط العاجل في إصلاح القطاع مع التفكير في منظومة معقولة ومستدامة لضبط الأسعار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية تسأل عن مصير 140 مليار درهم جنتها المغرب بعد تحرير سوق المحروقات منذ عامين برلمانية تسأل عن مصير 140 مليار درهم جنتها المغرب بعد تحرير سوق المحروقات منذ عامين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya