توقعات باستدعاء العديد من الوزراء في المغرب على خلفية تقرير جطو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البرلمان يتجه إلى تشكيل لجان لتقصي الحقائق

توقعات باستدعاء العديد من الوزراء في المغرب على خلفية "تقرير جطو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقعات باستدعاء العديد من الوزراء في المغرب على خلفية

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

خطوة تفاعلية أخرى في اتجاه مزيد من توريط الوزراء المغاربة الواردة أسماؤهم ضمن اختلالات رصدها التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات؛ فقد بادر نواب برلمانيون إلى "تداول إمكانية تشكيل لجان لتقصي الحقائق بعد أن تبين أن ما أورده تقرير المجلس الأعلى للحسابات يتعلق بأمور تحتاج المواكبة على أعلى مستوى".

ووفقاَ لمصادر برلمانية، فإن "فريق الأصالة والمعاصرة ينتظر فقط الدخول السياسي والتأكد من الملفات المحالة على القضاء، بحكم منح القانون الداخلي لمجلس النواب إحداث لجان لتقصي الحقائق حولها".

أقرا ايضا:

تصريحات الوزراء المغاربة بشأن حملة المقاطعة تزيد الأمر سوءًا​

وأوضحت المصادر، أن "الإكراه الحاصل متعلق بالقضاء فقط، أما الفريق فهو عازم على سلك طريق لجان تقصي الحقائق"، مسجلة أن برلمانيي "البام" منكبون على دراسة وإعداد تقرير وملفات لم يوردها جطو في تقريره.

وأضافت مصادرنا أن "العديد من الوزراء سيتم استدعاؤهم في القريب العاجل من أجل مناقشة مضامين تقرير المجلس الأعلى للحسابات"، مشددة على أن "توجه لجان التقصي سيشمل قطاعات المالية والصحة والفلاحة والتجهيز، التي تحتاج مجهودا رقابيا كبيرا".

وبادر الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة إلى المطالبة باستدعاء وزراء وردت أسماؤهم ضمن التقرير، ويتعلق الأمر بأنس الدكالي، وزير الصحة، ومحمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، وعزيز رباح، وزير الطاقة.

وراسل الفريق النيابي، يوم الأربعاء الماضي، لجان المالية والتنمية الاقتصادية، والبنيات الأساسية والطاقة، والقطاعات الاجتماعية، والقطاعات الإنتاجية، مطالبا إياها بـ"ضرورة عقد اجتماعات عاجلة لمناقشة مختلف النقاط التي سجل بشأنها تقرير المجلس الأعلى للحسابات اختلالات على مستوى التدبير".

وفي وقت دعا فيه كثير من المغاربة إلى تفعيل متابعات القضاء بشأن الحقائق الصادمة التي كشفتها تقارير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص نهب المال العام، أكدت الحكومة أنها "تدرس" المعطيات الأخيرة الصادرة عن "تقارير جطو" من أجل "توجيه القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية".

مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، أوضح أن "هناك لجنة داخل رئاسة الحكومة متخصصة في دراسة التقارير الصادرة عن المجلس الأعلى للحسابات".

ورمى الناطق الرسمي باسم الحكومة بكرة تفعيل المحاسبة في حق ناهبي المال العام إلى ملعب القضاء، وأكد أن "المساطر المتعلقة بما هو قضائي ترتبط بإجراءات يقوم بها المجلس الأعلى للحسابات بطريقة مباشرة وتلقائية في علاقته مع رئاسة النيابة العامة".

قد يهمك ايضا:

بنشماس يؤكد أنه لا مصالحة مع فاقدي الشرعية ولا تراجع عن قرارات "الأصالة والمعاصرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات باستدعاء العديد من الوزراء في المغرب على خلفية تقرير جطو توقعات باستدعاء العديد من الوزراء في المغرب على خلفية تقرير جطو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya