حمام كوتاهيه الصغير وجهة الأهالي في الأيام الحارة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"حمام كوتاهيه الصغير "وجهة الأهالي في الأيام الحارة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حمام كوتاهيه الصغير
أنقرة - المغرب اليوم

بسبب هوائه المنعش، يفضل سكان ولاية كوتاهية بتركيا، “الحمام الصغير” الأثري وسط المدينة الذي بات يستخدم كمطعم بعد ترميمه، هربًا من درجات الحرارة المرتفعة التي وصلت حتى 40 درجة مئوية.

وبُني المطعم قبل نحو 600 عاما خلال حكم إمارة “كرمايان” للمنطقة (إحدى إمارات الأناضول التي نشأت في فترة انحلال دولة سلاجقة الروم)، واستخدم بداية كحمام ثم تحول إلى سوق قبل أن يصبح حاليًا مطعمًا.

وأوضح مشغّل المطعم “حسين أجار”، أنهم بدأوا عام 2010 بترميم المكان مقابل تشغيله كمطعم 20 عامًا .

وأشار أجار أن الزبائن يفضلون المطعم لأجوائه التاريخية وميزته المعمارية، وأضاف ” قمنا بترميم الحمام دون أن نفقده ميزاته التاريخية وحولناه إلى مطعم وبدئنا بتشغيله”.

وأكد أن المطعم يعد من بين أكثر الأماكن التي يرغبها الزبائن في المدينة بسبب هوائه اللطيف في هذه الأيام الحارة، وقال ” إن المثل الشعبي يقول من يدخل الحمام يعرق، إلا أنه بعكس ذلك فمن يأتي إلينا يشعر بالجو اللطيف هنا، فضلًا عن المأكولات والحلويات التقليدية اللذيذة التي نقدمها”.

وأعرب الزبون “عرفان أرسلان”، عن اعتقاده أن الطراز المعماري للمكان أكسبه هذا الجو اللطيف، وبيّن أنه يستمتع بتناول طعامه وسط مناخ لطيف في المطعم.

من جانبها، قالت الزبونة “علوية قاراجا”، “من المعروف أن الحمامات تكون حارة، إلا أن المكان هنا عكس ذلك فهوائه لطيف”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمام كوتاهيه الصغير وجهة الأهالي في الأيام الحارة حمام كوتاهيه الصغير وجهة الأهالي في الأيام الحارة



GMT 10:09 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع “نيكي بيتش دبي” العاشر عالميًا من حيث الأداء والفخامة

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 13:26 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع" SHA Wellness Clinic & Spa" في إسبانيا واجهة الباحثين عن الاسترخاء

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المنتجعات الصحية والسبا في "دبي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya