منتجعات الثلج الاصطناعي وجهة للهروب من مناخ تايلاند
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منتجعات الثلج الاصطناعي وجهة للهروب من مناخ تايلاند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتجعات الثلج الاصطناعي وجهة للهروب من مناخ تايلاند

صبي يلعب في باحة ثلج اصطناعي في مركز ترفيهي في بانكوك
بانكوك -أ.ف.ب

 يتوافد سكان بانكوك ذات المناخ الاستوائي الى مركز "سنو تاون" المصقع وهو وجهة ترفيهية رائجة فتحت ابوابها اخيرا في العاصمة التايلاندية، للاستمتاع بالثلج فيما الحرارة في الخارج خانقة.

ويقول احد هؤلاء ويدعى سونغفول تايسينلاباساتيت (28 عاما) "أشعر بارتياح هنا، أريد نقل منزلي إلى هنا لأتجنب الحر".

وفي بلد يتوافد السياح اليه بالملايين للتمدد على الشواطئ الرملية الخلابة، يلجأ ابناء البلد الى المراكز التجارية هربا من الشمس وبحثا عن جو لطيف تخلفه مكيفات هواء ضخمة.

ففي تايلاند كما في دول اسيوية اخرى، يشكل بياض البشرة مقياسا للجمال، فيما تعد السحنة الداكنة مؤشرا الى الانتماء الى افقر الطبقات من مزارعين وعمال شوارع او ورش.

الا ان مكافحة الحر هذه لها كلفة بيئية كبيرة. فتستهلك كميات هائلة من الكهرباء لتبريد المراكز التجارية والمكاتب والمنازل في احدى اغنى دول جنوب شرق آسيا واكثرها تحضرا.

ويتفاقم الوضع في العاصمة بعد اكثر اذ ان القاطن فيها يستهلك بمعدل وسطي كمية كهرباء تزيد مرتين عن استهلاك تايلاندي يقيم في مناطق اخرى، على ما اظهرت دراسة جامعية نشرت العام 2013. ويعود الامر خصوصا الى المراكز التجارية الكبيرة في بانكوك.

وجاء في دراسة للموقع الاقليمي "ميكونغ كومونز" المتخصص في مسائل البيئة ان هذه المراكز تستخدم كميات من الكهرباء تزيد عن كل المحافظات الريفية مجتمعة. وينظر البعض بخشية الى فتح منتجعات ثلج اصطناعي جديدة تستهلك الكثير من الطاقة.

ويحافظ متنزه "هاربن آيس وندرلاند" الترفيهي في بانكوك الذي يعول على شغف التايلانديين بالبرد، على الحرارة عند درجة 15 تحت الصفر اي بفارق 50 درجة عن الحرارة الخارجية في العاصمة.

وقد استقدم اكثر من 600 طن من الجليد في اطار تشييد هذا المتنزه لانجاز المنحوتات الجليدية الضخمة التي يمثل بعضها برج ايفل واخطبوطات.

والتايلانديون مستعدون لبذل جهود كبيرة لرؤية الثلج. وللمفارقة ان احد الاسئلة الاولى التي يطرحونها عندما يلتقون مواطنا اوروبيا يتعلق بالثلج.

ويشكل اعتمار قبعة صوفية ووضع قفازين ولمس الثلج حتى لو كان اصطناعيا في مركز تجاري، تجربة خارجة عن المألوف في بلد يمكن فيه ارتداء السروال القصير والصنادل طوال السنة.

ويتوجه التايلانديون الميسورون باعداد كبيرة الى مراكز التزلج في اليابان وكوريا والصين.

وتستخدم الوكالات السياحية المحلية هذه الحجة في اعلاناتها مقترحة "لمس الثلج الحقيقي" في اليابان باسعار مقبولة بفضل انتشار الرحلات المتدنية الكلفة.

ويستمتع المصطافون التايلانديون ايضا بلطافة الجو النسبية في جبال شمال البلاد التي يتجاوز ارتفاعها 2500 متر. ولا تتساقط الثلوج في هذه الجبال الا ان الازواج الشباب يحبون التخييم فيها ولا سيما بمناسبة عيد رأس السنة.

وبات الخيار الاسهل الان تمضية يوم العطلة الاسبوعية في متنزه ترفيهي للثلوج الاصطناعية ونزول منحدرات اصطناعية بكاسحة ثلوج.

ويفضل البعض الاخر تشييد رجال ثلج باشكال مختلفة قبل التقاط صور "سيلفي" امام اعمالهم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجعات الثلج الاصطناعي وجهة للهروب من مناخ تايلاند منتجعات الثلج الاصطناعي وجهة للهروب من مناخ تايلاند



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya