مظلي بريطاني في التاسعة والثمانين يقفز مجددا فوق نورماندي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مظلي بريطاني في التاسعة والثمانين يقفز مجددا فوق نورماندي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مظلي بريطاني في التاسعة والثمانين يقفز مجددا فوق نورماندي

جوك هاتون يقفز بالمظلة فوق النورماندي بمساعدة جندي بريطاني
رانفيل - أ.ف.ب

قفز جوك هاتون (89 عاما) مجددا بمظلة فوق نورماندي كما فعل في يوم الانزال الحليف على شواطئ هذه المنطقة الفرنسية قائلا "في سني هذه قد تكون الحياة مملة بعض الشيء لذا يجب استغلال اي مناسبة توفر احاسيس قوية".
وقد هبط جوك هاتون رمزيا في الحقل نفسه الذي حط فيه مع كتيبة المظليين الثالثة عشرة عندما كان ضمن الدفعة الاولى من القوات الحليفة التي انزلت على الاراضي الفرنسية قبيل فجر السادس من حزيران/يونيو 1944  .
لكن هذه المرة لم يواجه خطر ان يطلق عليه جندي الماني النار. ونظرا الى سنه المتقدمة فقد قفز مع شخص اخر. فهو اوثق الى احد افراد وحدة "ريد ديفيلز" لمظليي النخبة في الجيش البريطاني. الا انه قفز هذه المرة من ارتفاع يزيد عشر مرات (1600 متر) عن علو قفزته في يوم الانزال.
وقد حط المقاتل القديم ومرافقه امام الامير تشارلز الذي انتظر ان يلتقط المظلي السابق انفاسه قبل ان يتقدم ليصافحه.
وبصفته قائدا لفوج المظليين البريطانيين، ترأس وريث العرش البريطاني مراسم تكريم العسكريين الذين شاركوا ضمن الدفعة الاولى للمظليين التي قفزت بعيد منتصف ليل 5-6 حزيران/يونيو.
وقفز هاتون الخميس في افتتاح عرض شارك فيه نحو 300 مظلي بريطاني واميركي وفرنسي وكندي.
وانتشرت مظلاتهم في سماء رانفيل البلدة الاولى التي حررت في فرنسا فيما الطقس مشمس بخلاف ما كان عليه يوم الانزال الفعلي.
وروى هاتون للصحافيين انه في العام 1944 "كان الظلام منتشرا وكنا نسير على غير هدى بسبب ذلك. كانت السماء تمطر قليلا لكن القمر بان بين الغيوم ليرحب بنا في فرنسا ربما".
في ذلك اليوم كان يحمل شأنه في ذلك شان المظليين الاخرين حقيبة وزنها 20 كيلوغراما موثوقة الى رجليه وكان عليه رغم الظلام الدامس تجنب ان يحط على اوتدة منصوبة في الحقول.
الا ان هذا الجندي صاحب الخبرة الطويلة الذي خدم اربعين عاما بعد الحرب العالمية الثانية في صفوف وحدات كوماندوس في روديزيا (الاسم السابق لزيمبابوي قبل استقلالها العام 1979) نفى نفيا قاطعا ان يكون شعر بالخوف يومها.
واكد الخميس للصحافيين "لم اشعر يوما بالخوف طوال حياتي. فانا اسكتلندي صلب".
بعد الانزال اصيب جوك هاتون في 22 حزيران/يونيو 1944 واعيد الى بريطانيا. ومن ثم انتقل الى فرنسا ليلتحق بكتيبته التي واصلت الحرب في هولندا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظلي بريطاني في التاسعة والثمانين يقفز مجددا فوق نورماندي مظلي بريطاني في التاسعة والثمانين يقفز مجددا فوق نورماندي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya