انتقادات لأمير سعودي اصطاد 2100 طائراً مهددًا بالأنقراض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتقادات لأمير سعودي اصطاد 2100 طائراً مهددًا بالأنقراض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقادات لأمير سعودي اصطاد 2100 طائراً مهددًا بالأنقراض

الرياض - د.ب.أ

يسافر العديد من أثرياء الخليج إلى عدد من الدول لممارسة هواية الصيد، خصوصاً طائر الحبارى. ورغم أن العدد المسموح بصيده محدود، إلا أن البعض لا يكترث للأمر، كما فعل مؤخراً أمير سعودي في باكستان. انتقدت صحيفة باكستانية الأربعاء (23 نيسان/ أبريل 2014) أميراً سعودياً بسبب ما تردد حول قيامه بصيد 2100 من طائر الحباري النادر، خلال رحلة سفاري في باكستان، وهو ما يزيد على 20 ضعف العدد المسموح به. ونقلت صحيفة "دون" عن مسؤولي غابات محليين قولهم أن الأمير قام برحلة الصيد مع مجموعة مرافقة له في كانون الثاني/ يناير الماضي في مقاطعة تشاجاي بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان. كما نقلت الصحيفة عن إدارة الغابات والحياة البرية في الإقليم قولها أن الأمير أطلق رصاص الصيد على 1977، فيما اصطاد باقي أفراد المجموعة 123 طائراً. وأفاد تقرير الصحيفة بأن الأمير السعودي مارس الصيد أيضاً في مناطق محمية. وانتقدت الصحيفة الأمير وأيضاً السلطات الباكستانية التي تصدر التصاريح بشكل عام. وأوضحت الصحيفة أن أقل ما تنتظره هو "اعتذار رسمي من حكومة باكستان عن إصدار هذه التصاريح الخاصة التي سمحت بمثل هذا "الضرر الذي لا يوصف وربما لا يمكن تعويضه الذي لحق بالحياة البرية". وتهاجر طيور الحباري سنوياً من وسط آسيا لقضاء الشتاء في مناخ أكثر دفئاً في باكستان. وتقدر أعداد هذا الطائر في العالم بحوالي 110 آلاف طائر. ما جعل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة يصنف هذه الطيور ضمن الأنواع المعرضة لخطر الانقراض. يشار إلى أن صيد طيور الحباري محظور في باكستان، ولكن يصرح بصيد عدد معين سنوياً للسائحين الأجانب. ويأتي الكثيرون منهم من منطقة الخليج، حيث يعتقد هناك في أن لحم هذا الطائر مفيد كمنشط جنسي. ويسمح التصريح لحامله بصيد ما يصل إلى مائة طائر خلال عشرة أيام في منطقة محددة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لأمير سعودي اصطاد 2100 طائراً مهددًا بالأنقراض انتقادات لأمير سعودي اصطاد 2100 طائراً مهددًا بالأنقراض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya