بلدة دي سوز تُحقق شهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بلدة دي سوز تُحقق شهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلدة دي سوز تُحقق شهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة

بلدة دي سوز
بوخارست - المغرب اليوم

حظيت بلدة مصاصين الدماء دي سوز بشهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة، وذلك نظرًا لما حدث بها من أحداث يدل عليها الاسم الذي تم إطلاقه عليها، وهو اسم بلدة مصاصين الدماء، فهناك، وبعد عدة عقود من قصص دراكولا الشهيرة، ظهر المرضى المعروفين باسم مصاصين الدماء من جديد، والحقيقة أنه لم يكن مجرد ظهور طبيعي، وإنما صاحبه الكثير من الأحداث الغامضة التي كان بطلها بعض الأشخاص الراقدين في قبورهم، عمومًا، في السطور القادمة سوف نتعرف سويًا على القصة الكاملة لقرية دي سوز المعروفة باسم بلدة مصاصين الدماء ونعرف كيف سارت الأمور معهم بعد ذلك.

ما قبل دي سوز، وبلدة مصاصين الدماء بشكل عام، كانت دولة رومانيا، والتي تتبع لها قرية دي سوز بطلة قصتنا، محط أنظار الجميع، خاصةً خلال القرنين الماضيين، والحقيقة أن ذلك التسليط الذي كان موجودًا على هذه البلد لم يكن غريبًا بالمرة، إذ أنها كانت تحتوي الأسطورة الأشهر في ذلك الوقت، أسطورة دراكولا.

ظهرت اسطورة دراكولا بدولة رومانيا، أو هكذا يرجح البعض، أما البعض الآخر، والذي يرى أنه لا وجود لدراكولا أصلًا سوى في الروايات والقصص الخيالية، فقد قال أيضًا بأن منشأ قصة دراكولا، الخيالية من وجهة نظرهم، كان في دولة رومانيا، إذًا نحن متفقين أن رومانيا كانت المنبع الرئيس لمصاصين الدماء، لكن، من هم أصلًا مصاصين الدماء؟

مصاصين الدماء

ما قبل بلدة مصاصين الدماء علينا أولًا التعرف على ماهية مصاصين الدماء، فإذا أردت اختلاق قصة مُرعبة فإنه، وبالتأكيد، سوف يكون لديك بعض الكلمات عن ظاهرة مص الدماء التي كان يُعتقد حتى وقت قريب أنها مجرد كلام على ورق، قصة خيالية ابتدعها أصحاب الخيال الواسع، لكنها للأسف حقيقة.

لا أحد يعرف متى ظهرت ظاهرة مصاصين الدماء بالتحديد، لكن وجودها القوي كان على يد حاكم يُدعى دراكولا، حيث كان يتغذى على دماء البشر، وهو الشرط الأول في صحة الظاهرة، أن تكون الدماء المُستخدمة دماء بشر وليس أي كائنات عداهم، كما يجب أيضًا أن تكون الدماء تابعة لبشري على قيد الحياة، عمومًا، ظهرت الظاهرة في رومانيا وانتشرت كاسم وصدى فقط، لكن أبطالها والشاهدين عليها لم يكونوا على درجة كبيرة من الشهرة، اللهم إلا دراكولا الذي يُعتبر الأب الروحي لمصاصين الدماء بأكملهم، لكن، في عام 2004، وفي قرية دي سوز الرومانية، عاد مصاصي الدماء من جديد.

بلدة مصاصين الدماء

كما أشرنا من قبل، بلدة مصاصين الدماء المعنية في حديثنا هي بلدة دي سوز، وهي بلدة رومانية، ورومانيا كما نعرف هي التي احتضنت دراكولا الأب الروحي للظاهرة، لذلك أُطلق على سكان هذه القرية أحفاد دراكولا، لكن ما يعنينا الآن بالتأكيد هو معرفة كيفية اكتشاف أهالي القرية لوجود مصاصين الدماء بينهم، والقصة باختصار تبدأ من الليلة التي مات فيها أحد كهول القرية ويُدعى بيتري توما، والذي بالمناسبة لم يكن أكثر من شخص عادي، متزوج وله أولاد، إضافةً إلى سمعته الحسنة التي تسبقه دائمًا، لكن، بعد أن تم تشييع جثمان توما ودفنه، بدأت الأحداث المرعبة تطال هذه القرية، كان ذلك تزامنًا مع نهاية عام 2003 وبداية عام 2004.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدة دي سوز تُحقق شهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة بلدة دي سوز تُحقق شهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya