وادي رم رحلة عبر الزمن إلى عصور ما قبل التاريخ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وادي رم رحلة عبر الزمن إلى عصور ما قبل التاريخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وادي رم رحلة عبر الزمن إلى عصور ما قبل التاريخ

وادي رام في الصحراء الأردنيه
القاهرة - المغرب اليوم

يتميز هذا النظام البيئي الساحر في الصحراء الأردنية بالكثبان الرملية الحمراء الواسعة وأقواس الحجر الرملي الشاهقة التي تتزين بنقوش العصر الحجري ليوفر نافذة نادرة تطل على البدايات الأولى للبشرية.

تمتد هذه المنطقة المحمية على مساحة 720 كيلو متراً مربعاً وتقع على بعد ساعة ونصف بالسيارة من موقع البتراء التاريخي في الأردن.

يتأثر الوادي بعوامل الطقس الطبيعية فالشتاء قاسٍ حتى إن درجات الحرارة تصل إلى التجمد ليلاً، في حين أنه حار في الصيف لتتجاوز 40 درجة مئوية، ويعتبر معتدلاً في مواسم الذروة بالربيع والخريف.

يشتهر وادي رم باسم وادي القمر يحتوي على الكثير من آثار الإنسان في مراحل تاريخية مختلفة تبدأ من عصور ما قبل التاريخ، عاش فيها داخل التكوينات الصخرية في غارغانتوان وفوق الكثبان الرملية المتعرجة وتحت السماء الليلية الصافية. يساوي حجم الوادي حجم مدينة نيويورك، ويأخذ لونه الأحمر من ارتفاع نسبة أكسيد الحديد.

يعيش في المنطقة ما يعرف بالبدو الرحل، وتقتصر مصادر الدخل الرئيسية للمنطقة على السياحة والمبادرات الدولية للحفاظ على هذه الصحراء الخلابة.
يأخذك وادي رم في رحلة عبر التطور الجيولوجي للأرض، حيث تعتبر الكثير من الخصائص الطوبوغرافية أقدم من صدع البحر الميت الذي يشكل الحدود الغربية للأردن. برزت الهضاب الضخمة من بحر الرمل نتيجة الحركة التكتونية البدائية، وقد أدت الرياح المتدفقة والفيضانات الشتوية إلى تشكل الوديان العميقة، في حين رسم الحجر الرملي أبراجا طبيعية رائعة وأقواسا منحنية مذهلة.

 

تتنوع الحيوانات والنباتات التي تعيش في الوداي، حيث يوجد أكثر من 130 نوعاً من الحيوانات الليلية التي لا تعيش سوى في الوادي، كما يحتوي على حيوان الوعل النوبي النادر، في حين يتكون الغطاء النباتي من الشجيرات والغابات شديدة القلة وبعض الأشجار.

تتوفر مجموعة كبيرة من الأنشطة في الهواء الطلق في وادي رم، مثل تسلق الصخور والمشي لمسافات طويلة والتخييم. ويشتهر الوادي برحلاته الشراعية وتجربة ركوب منطاد الهواء الساخن، وركوب الجمال. ولن يفوت محبي المغامرة فرصة القفز بالمظلة ليشاهدوا أجمل إطلالات وادي رم.

ويعتبر سباق الهجن من أشهر المهرجانات التي تقام في الوادي، وهو واحد من أقدم الرياضات في العالم، ولم تعد سباقات الجمال الحديثة تشمل الفرسان البشريين وإنما الروبوتات.
إن المشهد الثقافي والمناظر الرائعة لا تقتصر على الوادي، وإنما تأخذك الرحلة تحت السماء المرصعة بالنجوم إلى مدينة البتراء الأثرية التي تفتخر بهندستها المعمارية التي تعود إلى آلاف السنين.

قد يهمك أيضًا:

"بودغوريتسا" تمتلك الكثير من المقومات الرائعة لإسعاد زائريها

اكتشف أجمل العجائب الطبيعية في سلطنة عمان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وادي رم رحلة عبر الزمن إلى عصور ما قبل التاريخ وادي رم رحلة عبر الزمن إلى عصور ما قبل التاريخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya