مراكش ـ ثورية ايشرم
تعتبر منطقة مرزوكة منطقة سياحية مميزة تجمع بين سحر الطبيعة وجمال الكثبان الرملية وأشعة الشمس الدافئة, حيث يقصدها الزوار من داخل المغرب وخارجه لمنح أجسادهم تلك الراحة الكاملة برمالها الذهبية التي تستقطب آلاف الزوار سنويًا، خاصة في الفترة الممتدة بين شهر حزيران/يونيو وشهر أيلول/سبتمبر، وتقع في إقليم الراشدية، على بعد 20 كم من الحدود المغربية الجزائرية في جنوب المغرب في وسط طبيعة متنوعة.
وتعرف المنطقة بحمامات الرمال الدافئة تحت أشعة الشمس التي تعرف إقبالًا كبيرًا من طرف الزوار، وذلك لما تمتاز به من فوائد صحية لاسيما فيما يتعلق بأمراض المفاصل، حيث يتم دفن جسد الزائر الذي يعاني من مرض معين كالروماتيزم وغيره من أمراض المفاصل لمدة 10 دقائق تحت الرمال وبين أشعة الشمس، لينتقل إلى قضاء ما يقارب 15 دقيقة في الخيمة التي تخصص له من أجل استكمال العلاج، حيث تقدم له المشروبات الساخنة المعدة بالأعشاب التقليدية ذات الجودة العالية، ليتم بعد ذلك أخد حمام دافئ بالمياه الساخنة في أحد الحمامات التقليدية المتواجدة في المنطقة.
هذا النوع من السياحة الشفائية يخلق نوعًا من الانتعاش السياحي الملحوظ في المنطقة وهو يعتبر فرصة لأصحاب المأوي السياحية من فنادق وإقامات خاصة لتحقيق نسب مرتفعة تصل إلى 80% بعد فترة ركود تدوم مدة طويلة خلال فصل والشتاء والربيع من كل سنة والتي تعيشها المنطقة التي تتحول إلى وجهة مفضلة خلال فصل الصيف وبداية الخريف للاستمتاع بدفء الشمس والاستمتاع بجمال الطبيعة بين الكثبان الرملية الساحرة التي يحلو فيها السهر والمتعة الحقيقية عند مراقبة شروق وغروب الشمس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر