الرباط ـ المغرب اليوم
فاضت شواطيء العاصمة الصومالية مقديشو بالزوار في فترة عيد الميلاد ورأس السنة مع عودة كثير من الصوماليين إلى بلدهم من الخارج لقضاء العطلة. حيث ينعم زوار الشواطيء في مقديشو بالهدوء النسبي الذي عاد إلى المدينة بعد تحريرها من قبضة حركة الشباب الإسلامية لمتشددة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة. وكان شاطيء ليدو قبل الحرب الأهلية في الصومال يشتهر بانه أثينا الأفريقية لاعتدال طقسه ونعومة رماله والمباني البيضاء اللون المشيدة على طراز المستعمرات التي كانت تطل عليه. ولا تزال مقديشو مكانا مضطربا مخفوفا بالمخاطر لكن المدينة الساحلية بدأت تنتعش رغم ذلك وتعود إلى سيرتها الأولى بعد الحرب التي استمرت نحو 20 عاما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر