دبي - المغرب اليوم
وقدمت واجهة المجاز المائية عرضاً جديداً لنافورة الشارقة المائية تحت اسم “أحمد المجاز” حيث التقى الجمهور خلال العرض مع السلحفاة أحمد التي تعيش تحت النافورة في واجهة المجاز المائية, ومع عدد من الشخصيات الترفيهية الأخرى إلى جانب العروض المعتادة لنافورة الشارقة كل نصف ساعة.
وأبهرت عروض الألعاب النارية التي أضاءت سماء بحيرة خالد في الشارقة في أول أيام العيد الزوار الذين قدموا من كافة أنحاء الإمارات للاستمتاع بفعاليات ومرافق واجهة المجاز المائية كما شارك في الاحتفال فرق الحربية والعيالة وليوا الشعبية الإماراتية بعروض فنية إماراتية أمتعت الحضور, وأضفت نكهة إماراتية مميزة على احتفالات العيد .
ويعود افتتاح واجهة المجاز المائية، باكورة مشاريع شروق التي تم إنجازها باستثمارات بلغت 120 مليون درهم إلى 26 مارس 2012، وتتميز بموقعها في أبرز المواقع التجارية والحيوية في الإمارة على بحيرة خالد الخلابة إحدى الوجهات السياحية والترفيهية الرائدة في الشارقة، والتي تستضيف عدداً من الفعاليات الكبرى في الإمارة.
وتحتضن واجهة المجاز المائية العديد المطاعم أو المقاهي العالمية الشهيرة المنتشرة على ضفافها, والتي تتمتع جميعها بإطلالات خلابة على نافورة الشارقة, وتضم كلاً من “تي جي آي فرايديز”, و“كاريبو كوفي”, و“فاتبرجر”, “بيتزارو”, و“باها فريش”, وزهر الليمون, و“تيم هورتنز”, و”كولد ستون”, ومطعم “المنزه” للمأكولات المغربية, ومطعم شكسبير أند كو الذي سيتم افتتاحه قريباُ كما تضم واجهة المجاز المائية على العديد من المرافق منها حديقة الألعاب المائية, وملعب الغولف المصغر, ومنطقة الألعاب, ومركز الفعاليات الفريد والمبتكر “ألوان” الذي تم تصميمه خصيصاً للأطفال لقضاء وقت ممتع مع الأهل أو للمرح والتسلية.
وحول ما حققته الواجهة قال محمد فاضل المزروعي مدير واجهة المجاز المائية إن الواجهة باتت تعد إحدى الأيقونات السياحية الأساسية في إمارة الشارقة, وذلك لما تتميز به من مرافق وخدمات نتج عنها استقطاب أعداد كبيرة من الزوار من داخل الدولة وخارجها مؤكداً أن واجهة المجاز المائية باتت مشروعاً حيوياً وإضافة كبيرة للشارقة سواء من الناحية السياحية والترفيهية, وأيضاً الاقتصادية لما للمشروع من تأثيرات ايجابية في النواحي التجارية والاستثمارية مشيراً إلى أن الزوار الذين يتوافدون إلى مختلف المرافق التي توفرها الواجهة يشيدون بالمكان الذي جاء منسجماً مع تطلعاتهم.
وأكد المزروعي أن قيام أي مشروع سياحي جيد أمرٌ لا يتحقق عفوياً, وإنما يأتي ضمن خطة متكاملة طويلة الأمد شاملة وعلى ضوء ذلك يتم وضع البرامج التفصيلية لإنشاء المشاريع التي تحقق الجدوى الاقتصادية والاجتماعية والتنموية, وذلك ما عملت وتعمل وفقه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” سواء في واجهة المجاز المائية أو مشاريعها الأخرى موضحاً أن القطاع السياحي بشكل عام في الشارقة وبجهود العديد من الهيئات الحكومية كهيئة الإنماء التجاري والسياحي و”شروق” ودائرة الأشغال العامة بالشارقة وباقي المؤسسات المعنية يشهد تحولات كبيرة ستسهم في تعزيز قدرته على التفاعل والمنافسة مع المعطيات السياحية المحلية والدولية وزيادة القيمة المضافة في الاقتصاد المحلي للإمارة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر