مورشيوس بلاد السياحة والتاريخ والطبيعة البكر الساحرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتميز بالطابع المالديفى والشواطىء البيضاء الواسعة

مورشيوس بلاد السياحة والتاريخ والطبيعة البكر الساحرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مورشيوس بلاد السياحة والتاريخ والطبيعة البكر الساحرة

لندن ـ ماريا طبراني

تعتبر مورشيوس من أهم  المقاصد السياحية التي تستحق قطع مسافات طويلة للوصول إليها، وذلك لما تتمتع به من مقومات تجعل السائح بصدد الدخول في تجربة سفر جديدة ومثيرة ومريحة في الوقت نفسه. إذ تتوافر في مورشيوس المزارات السياحية الحافلة بالآثار القديمة. كما يستمتع السائحون بالمعابد العتيقة في الوقت الذي توفر لهم هذه المنطقة خدمات سياحية فاخرة. يُضاف إلى كل ذلك المذاق الخاص جدًا والذي يتسم بالطابع المالديفي، إذ يعكس قدرًا كبيرًا من التنوع يستمتع به الزوار من جميع أنحاء العالم. وتستقبل السائح تلك الوجوه البشوشة الدافئة التي تشبه إلى حدٍ كبير مناخ هذا البلد الذي لا تنقطع عنه الشمس طوال أيام السنة. ويجد السائح ضالته في شواطىء الرمال البيضاء مترامية الأطراف، ويزيد من متعته أنه ينزل في فيلا تجعله في مواجهة المياه الهادئة التي لا يمكن الدخول في أعماقها، إلا بعد قطع مسافة طويلة من الشاطىء، إذ لا يتجاوز ارتفاع المياة الخصر إلا بعد أن يسير الشخص أكثر من 100متر من الشاطىء ويعتبر فندق كونستانت لو برنس موريس، هو الوجهة الأساسية لكل محبي الرفاهية من زوار مورشيوس، لاسيما بعد ما تم تجديده لاستقبال النزلاء في ثوبه الجديد. وأول ما يتمتع به هذا الفندق هو الموقع المتميز، إذ يقع على بعد 45 دقيقة من العاصمة بورت لويس، وساعة من المطار. كما يُعد هذا الفندق هو الأفضل على الإطلاق على تلك الجزيرة، وفقًا لبعض المسوح التي تضمنت المنشآت السياحية في مورشيوس ويقع الفندق على مساحة 60 آكرا، ويطل على البحر مباشرةً، كما أن له شاطىء خاص وهبته له الطبيعة من خلال قناة مستقلة متفرعة من المحيط الهندي الذي تطل عليه الجزيرة، وهي البحيرة المحمية بسياج من الشعاب المرجانية الموجودة على طول طرف البحيرة من جهة المحيط. وتتميز مورشيوس خارج الفندق، بالفيلات الشاطئية المستقلة المطلة مباشرةً على البحر، والتي تجعل السائح وجهًا لوجه مع الرمال البيضاء النادرة والمياه الصافية. ولكل واحدة من تلك الفيلات حوض سباحة منفصل وتراس مستقل، مما يجعلها مثالية للأزواج في شهر العسل، لما توفره من خصوصية لهم في هذا الوقت المميز من حياتهم. لذلك يعج الشاطىء هناك بحديثي الزواج الباحثين عن أفضل مكان لقضاء شهر العسل ولمزيد من الرفاهية، لدينا السباحة والتدليك، وهما  من الفنون التي تتميز بهما مورشيوس، إذ يقوم أشخاص بتدليك السائحين لمنحهم المزيد من راحة الجسد وصفاء الذهن، وهو ما تكتمل به المتعة والإثارة في زيارة مورشيوس. وبدلًا من استئجار سيارة وتحمل تكلفة إضافية، يمكنك التنقل مجانًا والحصول على متعة إضافية وأنت تستكشف الجزيرة بأكملها سيرًا على الأقدام، إذ يمكن قطع المسافة من وسط الجزيرة إلى العاصمة عبر حقول قصب السكر الذي استقدمه الهولنديون إلى مورشيوس العام 1598 بعدما اكتشف البرتغاليون الجزيرة العام 1507. ويعتبر قصب السكر شاهدًا على تاريخ مورشيوس، إذ استولى الفرنسيون على الجزيرة العام 1710 وعملوا على تنمية هذه الزراعة في البلاد، لتقع الجزيرة بعدها بقرن كامل تحت سيطرة بريطانيا التي ألغت العبودية، وسمحت للفرنسيين بزراعة قصب السكر، مستعينين في ذلك بعمال زراعيين من الهند ومدغشقر. واستمر الوضع على ذلك المنوال حتى نالت الجزيرة استقلالها عن بريطانيا العام 1968، إلا أنها استمرت تحت حكم ملكة إنكلترا حتى العام 1992 عندما قررت مورشيوس أن تكون دولة مستقلة بشكل كامل وهناك أيضًا السوق في مورشيوس، وهو ساحة كبيرة تتوسط بعض الشوارع الرئيسية، وعلى أحد جوانب هذا السوق مقر حكومة البلاد الكائن في مبنى يرجع تصميمه الجميل إلى العصر الفيكتوري. وتتوافر في السوق سلع كثيرة ومتنوعة، وتُباع بأسعار خاصة قابلة للتفاوض، مما يجعل السوق تعج بالزبائن، وتصدر ضجيجًا عاليًا طوال الوقت، بسبب عمليات البيع والشراء التي تتسمر من دون انقطاع معظم اليوم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مورشيوس بلاد السياحة والتاريخ والطبيعة البكر الساحرة مورشيوس بلاد السياحة والتاريخ والطبيعة البكر الساحرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya