لندن ـ ماريا طبراني
يعد الشريط الساحلي في ماليزيا أحد أجمل بقاع الأرض، حيث تتمتع ماليزيا بساحلين شرقي وغربي، وفي مقدمتها شاطئ تانغونغ غارا، الذي يفضل السياح عليه ارتداء الزي التقليدي للسكان المحليين، كما تعد المشاهد الطبيعية والحياة البرية من أهم ما يميز ذلك الشاطئ حيث موسم تزاوج السلاحف البحرية، وغيره من مظاهر الحياة البرية لحيوانات ونباتات عدة.
كما يستمتع السائح في مايزيا بصفاء الجو، الذي يسمح للإنسان بالإحساس بنقاء الروح والصحة، والاستمتاع بالرفاهية، وهو الذي يلخصه الماليزيون في كلمة واحدة، تشير إلى جميع هذه الأشياء، هي المفردة الماليزية "سوشيمارناي". كما يقع في الجزيرة فندق مميز يتكون من 99 غرفة، جميعها مخبأ بين أشجار النخيل الماليزي المعروف، مع بعض أجزاء الفندق التي تطل على الشاطيء.
وهناك التراث الشعبي الماليزي في تانغونغ غارا، الذي يوفر متعة مختلفة في مذاقها عن جميع ما يمكن أن يستمتع به الزائر على الساحل، حيث تنتشر فرق الرقص على طول الشاطئ، لنشاهد الرجال يقرعون الطبول والنساء ترقصن شبه عاريات، ترتدين أطواق الزهور وتلتف حولهن جماعات السائحين يصفقون لهم، وأحيانًا يرقصون معهن، وأحيانًا ما تتجول هذه الفرق الشعبية التي تمارس الرقص والطقوس الشعبية الماليزية بين طاولات المطاعم والمقاهي، للأداء مقابل مبالغ زهيدة.
وبعد الاستمتاع بالطبيعة الساحرة والمناظر الخلابة في تانغونغ غارا، يمكن للسائحين الانتقال إلى جزيرة بانكور لوت الخاصة، التي تبعد عن الشاطئ 15 دقيقة فقط. و تحتوي هذه الجزيرة على منتجع سياحي يُعد صورة طبق الأصل من منتجع تانغونغ غارا، ويتبع في إدارته المؤسسة ذاتها، وهي مجموعة "واي تي إل".
كما توفر منتجعات الساحل الغربي في ماليزيا خدمات عدة، منها الحمامات الصناعية "سبا"، والنوادي الصحية الملحقة بالفنادق، علاوةً على حسن الاستقبال والضيافة الذي يتضح في الابتسامة الدائمة والزهور، التي تجدها مفروشة على الأسرة عند استلام الغرف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر