إكسوما إحدى جزر الباهاما متعة المغامرة والرومانسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتميز بالجمال الأخاذ والطبيعة الساحرة

إكسوما إحدى جزر الباهاما متعة المغامرة والرومانسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إكسوما إحدى جزر الباهاما متعة المغامرة والرومانسية

نيودلهي ـ عدنان الشامي

يستطيع الإنسان أن يستمتع بحياته إذا أحسن اختيار الوجهة المفضلة لديه في الترويح عن نفسه، ومن خلال تجربتي فقد اعتدت على المناخات الاستوائية، فقد عشت في سانت بارتس سبعة أعوام منذ عمر السادسة، إذ يمتلك والدي فندقًا هناك، ولكنني لم أذهب قط إلى جزر الباهاما من قبل، وكنت بالكاد مستعدًا لجمالها الأخاذ. وكنت أقوم بتصوير بعض المشاهد النهائية من برنامج التلفزيون الواقعي "الأعزب" إذ أحاول العثور على الرومانسية في البلاد الجميلة مثل إيطاليا وفرنسا. وكانت إكسوما في جزر الباهاما الأخيرة على القائمة وكانت الوجهة المختارة للعرض النهائي، ويتكون الإقليم من أكثر من 360جزيرة، أكبرها جزيرة إكسوما العظيمة، إذ كنا نقيم، وأمضيت هناك عشرة أيام مع الثلاث فتيات النهائيات في المسابقة، وكانت أمامنا أمور عظيمة، بينما كنا نصور مواعيدنا الغرامية من أجل البرنامج. وتمكنت من الطيران في طائرة مائية والتزحلق على المياه في الجزيرة والسباحة مع أسماك القرش، وكنا نقيم في منتجع "صاندالز"؛ الذي لم أُقِم في مكان مثله على الإطلاق من قبل وكنت مندهشًا بالتأكيد، لم أجرب من قبل منتجعًا شاملًا، فهو مفهوم خطير للغاية، لقد ازداد وزني بالتأكيد هناك بفضل هذا الأمر، فكل الطعام مجاني وكذلك الكحول، وأعتقد أنهم يأملون أن يأتي الجميع في الليلة الأولى ويسرفون في تناول المشروبات ويمضون بقية الأسبوع يتعافون، ولكن إذا كنت شابًا صغيرًا ذا شهية للقليل من المشروبات، فأعتقد أن الأمر سيكون مختلفًا قليلًا، فلديهم مشروبات كوكتيل مذهلة، ومن المستحيل مقاومة الكوكتيل الجيد حين تكون في مكان استوائي، أليس كذلك؟ كما كان الطعام لا يُقاوم كذلك. وكنت أتناول البيض المقلي في الصباح، ثم من المقصف غالبًا خلال اليوم، وأتناول الكثير من الأسماك، فإذا كنت قريبًا من البحر عليك تناول السمك، وكنت أحب كل الأطعمة الحارة، كنت أعمل في الكثير من الأحيان إذا كان يمكن القول بذلك، فكان عليّ أن أصطحب الفتيات كلوي وكلوي وتابي في الخارج لأيام، للتعرف عليهن بشكل أفضل. واكتشفت في تلك الأيام السحر المطلق لما يحيط بنا، لقد كنت محظوظًا بالقدر الكافي للحياة وسط شواطىء الرمال البيضاء والبحار الفيروزية بسبب قضائي للكثير من الوقت في البحر الكاريبي، ولكن لا يمكن مقارنة أي شيء ببحار إكسوما، كان الأمر رائعًا والمياه ضحلة وهادئة للغاية، وهو ما جعل التزحلق على المياه أكثر متعةً، وكانت السباحة مع أسماك القرش أمرًا آخر لن أنساه أبدًا. وبدت الفتاة التي اصطحبتها معي؛ كلوي، مرعوبة، لأنها تخشى أسماك القرش، ولكنها قامت بالأمر على أي حال وقضينا وقتًا رائعًا، لم نكن في قفص، بل سبحنا فقط مع أسماك القرش المحيطة بنا، كان الأمر مخيفًا، ولكنني أحب القيام بالأمور الخطيرة، وأحب اندفاع الأدرينالين الذي ينتج عن تجربة مثل تلك، وعلى الرغم من أن كلوي كرهت الأمر، لكنني اعتقدت أنه من الرائع أنها قامت بالأمر. إن الأمر رومانسي للغاية في جزر الباهاما، لقد قمنا ببعض التصوير من أجل البرنامج في توسكاني وجنوب فرنسا، التي تتمتع بحس رومانسي واضح للغاية، ولكن في جزر الباهاما هناك شيء ما متعلقًا بنسيم البحر والشواطىء المهجورة يوحي بالرومانسية والهدوء. إنني أعيش في تشيلسي في لندن، وهو مكان مختلف تمامًا عن الباهاما، فبالإضافة إلى الطقس، فإن لندن منظمة للغاية وسريعة الحركة في حين أن الأمور مسترخية للغاية في الباهاما، فلديها سحرها الخاص، يمكنك تناول الفاكهة من الأشجار مباشرةً، فهي طريقة مختلفة تمامًا للحياة، وقد تمتعت بها حقًا. لم يكن الأمر كله متعلقًا بالعمل هناك، وكان هناك بعض الوقت للاسترخاء. كنا نحب الاسترخاء في المشرب في "صاندالز"، كنا نحصل على مشروبات ونلعب البلياردو، ونحب البقاء داخل حدود الفندق، فكل شيء موجود هناك، وبسبب بدء اليوم مبكرًا في الصباح، فلم يكن الوقت مناسبًا للخروج بحثًا عن الملاهي الليلية في الجزيرة، وكان الأمر رائعًا داخل المنتجع، فلم يكن هناك سبب للمغادرة، فطاقم العمل رائع وودود للغاية. ويمكنك الذهاب لبعض المنتجعات، ولا تجد الجو رائعًا ولكن في صاندالز الأمر يصبح مختلفًا. لقد تعرف عليّ بعض الأشخاص البريطانيين، ولكن غالبًا كان الأمر مسترخيًا وممتعًا للغاية، وعادةً ما أذهب في عطلة إلى فندق والدي في سانت بارتس "ادين روك" وأحاول الذهاب هناك كلما استطعت، إذ أحتفظ بذكرياتٍ سعيدة هناك منذ طفولتي. ومكاني المفضل الآخر للسفر هو مدينة نيويورك، ولكن إذا كنت أبحث عن مكان أقرب إلى الوطن سأذهب إلى "انتيب" أو "كان" في جنوب فرنسا. إنني أتحدث الفرنسية بطلاقة بفضل سنوات إقامتي في سانت بارتس، كان تصوير برنامج "الأعزب" تجربة مختلفة بالنسبة لي، أحببتها ولكنني سعيد كذلك بالعودة إلى القيام بمسلسل "صنع في تشيلسي"، ويعرض البرنامج الآن في 20 دولة حول العالم، ويشاع أن الولايات المتحدة ستقوم بعرضه، وكان نجاحه استثنائيًا. معلومات حول السفر: تكلف الإقامة لسبع ليالٍ في صاندالز اميرالد في إكسوما العظيمة في جزر الباهاما 199,2جنيه إسترلينيًا، وهي إقامة شاملة، وتشمل الرحلات والانتقالات.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكسوما إحدى جزر الباهاما متعة المغامرة والرومانسية إكسوما إحدى جزر الباهاما متعة المغامرة والرومانسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya