الحياة الإنكليزية الراقية في جزيرة برمودا الاستوائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم الأساطير والألغاز التي تنتشر عنها دائمًا

الحياة الإنكليزية الراقية في جزيرة برمودا الاستوائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحياة الإنكليزية الراقية في جزيرة برمودا الاستوائية

نيويورك ـ مادلين سعادة

تحيط باسم جزيرة برمودا الكثير من الأساطير والألغاز، والتي تتحدث عن "مثلث برمودا" في المحيط الأطلنطي، ولكن هذا لا يمنع أبدًا أن الحياة على جزيرة برمودا أمر مختلف، فبمجرد أن تطأ قدماك أرض هذه الجزيرة، تشاهد السائحين متجهين إلى العاصمة هاملتون مرتدين الملابس الخفيفة، من سراويل قصيرة وقمصان عادية، وهي السراويل التي أُطلق عليها اسم الجزيرة "برمودا". و تتمسك هذه الجزر بالتقاليد البريطانية بشدة، وهو ما يتضح من خلال العادات التي تعكس الأناقة و"الإتيكيت" الإنكليزي, ورغم تلك التقاليد وانتشارها في مجتمع برمودا، لا يحول ذلك دون تغلب السمات التي يفرضها المناخ شبه الاستوائي، من مظاهر المرح والبهجة. وغالبًا ما يحتاج رواد برمودا إلى الاستمتاع بقدر من الرفاهية، ليجدوا ضالتهم في حمامات الـ"سبا"، وتناول الشاي مع رحيل النهار، وممارسة رياضة الغولف في الملاعب ذات المساحة الشاسعة. ويفضل البعض الاستمتاع بالاسترخاء على الرمال الوردية، والتعرض لأشعة الشمس على شواطيء إلبو أو خليج هورسشو. وبالإضافة إلى سياحة الاستجمام، يمكن زيارة المبنى الأثري هيزتوريك سان جورج، ومتحف برمودا للحياة البحرية. أما التسوق، فيمكن التوجه إلى بورتريكو، حيث الأزياء الفخمة التي يندر وجودها في أي مكان آخر في مدن الكاريبي، والتي يمكن للسائح الحصول عليها لمواكبة أحدث صيحة في هذه المجموعة من الجزر. وقد نجحت برمودا في تطوير أسلوب معماري خاص بها، وهو أسلوب متميز، حيث يركز الفن المعماري على التعريشات والزخارف والألوان المبهجة. كما أن هناك بعض العادات التي تجعل من الجزر أكثر من مجرد مجموعة من الجزر الصحراوية، و ترقى إلى أن تكون أمة متحضرة مرموقة. تتميز برمودا كأحد الجزر الموجودة في المحيط الأطلنطي بالأطعمة البحرية، ومع ذلك تعتبر المطاعم في هذه الجزر من أغلى المطاعم في العالم، حيث يتم استيراد جميع مكونات الأطعمة والوصفات من الخارج، وهو ما يعد السبب الرئيس في غلاء سعر الأطعمة في برمودا. ولكي توفر أموالك في برمودا، يمكنك الاستمتاع بالطبيعة البحرية لبرمودا لنصف العام في فصلي الصيف الخريف، وهو الوقت الذي ينبغي أن تتجنب فيه زيارة الأماكن التاريخية، حيث يُفضل زيارتها في الشتاء لانخفاض تكلفة الزيارة في هذا التوقيت. كما يُعد الخروج لتناول العشاء في برمودا من أكثر الأنشطة تكلفةً، إلا أن هناك بعض الفنادق التي تقدم ثلاث وجبات بسعر في المتناول، سواءًا في داخل الغرف أو في مطاعمها. ويمكنك أيضًا توفير الوقت لا المال فقط من خلال الحجز على طيارات الصباح الباكر، حيث يمكن الوصول إلى برمودا من نقاط عديدة على الساحل الشرقي في أقل من ساعتين، وهو ما يسمح لك بالوصول مبكرًا، و يمكنك من زيارة جميع الجزر المحيطة واستكشافها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة الإنكليزية الراقية في جزيرة برمودا الاستوائية الحياة الإنكليزية الراقية في جزيرة برمودا الاستوائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya