سان فينسنت جنة الكاريبي البعيدة التي يحكمها الببغاوات والقراصنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سحر الطبيعة الخلابة والشواطئ الهادئة والرمال البيضاء

سان فينسنت جنة الكاريبي البعيدة التي يحكمها الببغاوات والقراصنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سان فينسنت جنة الكاريبي البعيدة التي يحكمها الببغاوات والقراصنة

واشنطن ـ رولا عيسى

وصفها زائروها بأنها جنة الكاريبي المغمورة، صاحبة الشواطئ الساحرة، فما أروع الجلوس أمام الموقد على الرمال والتمتع بمشهد البحر في الليل الاستوائي والهواء المعتدل في هذه الزاوية البعيدة في البحر الكاريبي، هي جزيرة سان فينسنت. تقع سان فينسنت وجزر الغرينادين، التي تحتوي على ملعب موستيك الملكي، على بعد أربعة عشر ميلاً إلى الجنوب في جزر ويندوارد بين سان لوتشيا وجرينادا، وعلى الأرجح لم تسمع من قبل عن الجزيرة إلا إذا كنت تسكن في وايكومب، ولكن هذا على وشك أن يتغير، فلقد ظلت سان فينسنت طويلاً أحد أضعف جزر المنطقة في مجال العلاقات، ومصدرّة للعمالة غير الماهرة والماريجوانا القوية "فينسي" التي تُزرع في الأودية البعيدة، ولم تقم سان فينسنت بالكثير لتشجيع السياح على إنفاق نقودهم التي تجعل بقية جزر البحر الكاريبي صامدة. ولكن مع بداية هوليوود بدأ الجهل بتلك الجزيرة يختفي، فمن الصعب تجنب الحنين إلى القرصنة في أي مكان في المنطقة بفضل جوني ديب وجاك سبارو، حيث قد تم تصوير العديد من مشاهد فيلم "قراصنة البحر الكاريبي" في سان فينسنت، لأنها لا تزال نقية ورخيصة، أقام جوني ديب في اليخت الخاص به والذي يصل طوله إلى مائة وخمسين قدمًا، ولكن حين عاد إلى بلده اصطحب معه طاهيًا من سان فينسنت. وكانت هناك حاجة إلى حل أكثر دوامًا للناتج المحلي الإجمالي المنخفض للجزيرة غير أفلام القراصنة، وهكذا من المقرر أن يكتمل المطار الدولي الذي يتكلف 240 مليون دولارًا خارج العاصمة كينجزتاون بحلول نهاية العام المقبل، وسيتم استبدال الطائرات الصغيرة بطائرات نفاثة تحتوي على 400 مقعد تأتي مباشرةً من بريطانيا والولايات المتحدة، وقريبًا ستنضم سان فينسنت إلى أمثال باربادوس وسان لوتشيا وانتيجوا كواحدة من محاور السياحة في المنطقة. ولقد تم افتتاح أول منتجع فاخر في خليج بوكامينت على ساحل ليوارد، وهناك رهان بالكثير على نجاح تلك المشاريع، حيث يقع المنتجع عند مصب وادي نهري أسفل تلال تغطيها غابات، أما نهر بوكامينت الجدول الرقيق فيعج بأسماك البوري التي تتقاتل مع البط للحصول على الخبز المتبقي من الإفطار، ويتجول طائر أبو منجل على الضفاف، وسيلاحظ أيًا كان أن لون الشاطيء يختلف من ناحية إلى أخرى، ويتمتع المنتجع برمال بيضاء لامعة، ورمال الشاطيء العام بالقرب من وادي بوكامينت سوداء بركانية، ويرجع ذلك إلى اعتقاد المطورين أن الأوروبيين لن يزوروا المنتجع إذا لم تكن ألوان الرمال "صحيحة"، فتم جلب تلك الرمال البيضاء من غويانا، ولكن الجو هاديء ومسترخي والسكان المحليين ودودين والشواطئ مفتوحة للجميع. وتمتليء الجزيرة بطيور الفرقاطة والبجع، فالطبيعة هي الكساء الأنسب لتلك الجزيرة، حيث تذكرك نباتات طريق فيرمونت الطبيعي بالامبراطورية، فبه فاكهة الخبز والسرخس والميموزا والبالسا والتين والخبازي والبغونية ونباتات القصب السامة والخيزران، وفي منتصف أحد مجاري الغابة يوجد جلمود ضخم نتج عن بركان سوفرير خلال انفجار "الجمعة السوداء" في العام 1979، وهناك الطائر القومي للجزيرة وهو ببغاء سان فينسنت، ولقد تبقى منه بضعة مئات فقط متوطنة في الجزيرة، كما يمكنك الذهاب إلى حديقة جزر توباجو حيث يمكنك الغطس مع السلاحف، ولكن هذا بحر مفتوح ومتلاطم الأمواج. كما أن بوكامينت تتمتع بطموح نشاطاتها الإضافية، حيث تزداد فيها دروس الرياضات المختلفة، وتمتليء بالرياضيين، وهناك مدرسة كرة قدم تابعة لستيف ستونتون لاعب نادي ليفربول، ويمكن للأطفال قضاء الوقت في ممارسة الرياضة أو في مدرسة الفنون، وسيغير خليج بوكامينت وجه سان فينسنت تمامًا، ويضاف إليها كل يوم إضافة جديدة، بما في ذلك فندقًا وملهى ونادٍ ومطاعم، وحتمًا سترسي سفينة قراصنة مطابقة لسفينة جاك سبارو مرساها على الشاطيء، فلنتمنى ألا تفقد الجزيرة سحرها الأصلي وسط الفخامة والطاقة، ومن الصعب التغلب على الثانية في أي مكان في البحر الكاريبي. وتقدم شركة الصحة واللياقة للسفر (www.healthandfitnesstravel.com) إقامة لسبعة ليالٍ في خليج بوكامينت مقابل 90.2 جنيهًا إسترلينيًا شاملة رحلات العودة والانتقالات، وتبدأ مخيمات اللياقة والفخامة في خليج بوكامينت من 21 كانون الثاني/يناير وحتى 16 شباط/فبراير لعام 2013.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سان فينسنت جنة الكاريبي البعيدة التي يحكمها الببغاوات والقراصنة سان فينسنت جنة الكاريبي البعيدة التي يحكمها الببغاوات والقراصنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya