جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

جزر كوكوس
كانبيرا - المغرب اليوم

لا يتسنى للأسترلليين سماع الأذان في الأحيان العادية، إلا عندما يجربون السفر إلى دولة إسلامية، ولكن ليس في كوكوس، تلك الجزيرة الإسلامية التي لا يعرف عنها الكثيرون في أستراليا، جزر كوكوس "كيلينغ" هي جزر قزحية اللون استوائية على طول 2000 كم مرجانية من الساحل الغربي لأستراليا، إلا أنها لا تزال جزءًا من أستراليا كواحدة من أراضي المحيط الهندي، جنبًا إلى جنب مع جزيرة الكريسماس، ومن المثير للاهتمام أن السكان المسلمين هنا يفوق عددهم السكان الآخرين 4-1.

الجزر لها علاقة غريبة مع الإسلام، تم اكتشافها من قبل الكابتن وليام كيلينغ من شركة الهند الشرقية في عام 1609، ولم يستقر بشكل صحيح حتى وصل التاجر الاسكتلندي جون كلونيز روس والتاجر الكسندر هير في أوائل القرن ال19، وكان كلونيز روس باني للإمبراطوريات وجلب العمال الهنود والملايون والصينيون والبابويون لاصطياد الكوبرا، فكانوا أول المسلمين على الجزر، وكان يرافق هير العبيد والحريم من 23 امرأة من جزر الهند الشرقية، وغينيا الجديدة وموزامبيق لملء خياله في صحراء الجزيرة. ولكنه غادر، ونصب كلونيز روس نفسه "ملكًا" على الجزر، وظلت الجزر إقطاعيتين للعائلة حتى تم تمريرها إلى السلطة الاسترالية في عام 1955  والشعب صوت للاندماج التام في عام 1984، إن الميول الاستعمارية لعشيرة كلونيز روس خفت، السكان الذين كانوا يعملون بالسخرة في السابق، الذين كانوا حصريًا من المسلمين السنة، استقروا في الجزيرة الرئيسية والسكان المغتربين في الغالب وضعوا على الجزيرة الغربية عبر المياه.

الممرات في الجزيرة الغربية مرصوفة للسير بالدراجات وعربات الغولف تجلس تحت أشجار جوز الهند، هناك تخطيط متشابه للمنازل، مع غرف منسمة كبيرة والمطابخ في الهواء الطلق، وترتبط جميعها بممرات ضيقة التي تشبه بيوت كوالالمبور أو جافا، رائحة الهواء بعد الظهر مليئة بالتوابل والسمبوسة، كوكوس تتيح لك الكثير من التحدث مع السكان، خصوصًا أنهم يتحدثون اللغة الانجليزية، لغتهم الأولى مثل معظم الجزر الرئيسية، في الأفق يبدو مسجدًا هائلًا، قبته من الفضة وألواح الأرضية لا تزال غير مدهونة، ويستوعب جميع السكان الرئيسيين في الجزيرة.

الكثير من الأطفال الصغار هم جزء من الاسلام هنا على الجزيرة، الارتباط بإيمانهم جزءًا أساسيًا من الحياة على الجزيرة الرئيسية، للصغار والكبار، بعد ظهر الأربعاء، الكبار المخضرمون يعلمون الأولاد في الجزيرة طرق ثقافتهم في كوكوس، والإبحار، والرقص وبناء القوارب التقليدية للحفاظ على وجود صلة مع ماضيهم، نحو 85٪ من سكان جزر الرئيسية ذهبوا لمكة المكرمة، يوجد على الجزيرة منزل أوقيانوسيا، القصر الاستعماري السابق لعائلة كلونيز روس، إنه منزل كبير، أبيض من طابقين يطل على المياه، الكروم تندفع من خلال النوافذ المنهارة، كما يأكله الصدأ جراء ملح المياه، لكنه يبقى بمثابة تذكير متحلل للماضي للجزيرة الرئيسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya