القاهرة - ندى أبو شادي
واحدة من أجمل جزر العالم على الإطلاق. تقع بين جزيرتي "بالي" و"سومباوا". تحتل مساحة 5200 كلم مربع، أبرز مدنها "ماتارام". تجذب "لومبوك" عددا أقل من السواح مقارنة مع "بالي"، لكنها تقدم مناظر خلابة لحقول الأرز والشواطىء الساحرة.
تتمتع "لومبوك" بغزارة إستثنائية، حيث الشلالات، حقول الأرز، والقرى الصغيرة التي تتالى ضمن إطار ملون مدهش وأخّاذ.
مناخ جزيرة "لومبوك"
يحكم "لومبوك" المناخ الإستوائي الحار والرطب. يتعرض وسط الجزيرة لأمطار غزيرة، ما يجعل زراعة الأرز والتوابل والمانيوك وحتى التبغ تنتعش. لكن سواحل الجزيرة وخاصة في الجنوب، والشمال والشرق فهي أكثر جفافاً. فيما مياه البحر دافئة على مدار العام.
أبرز النشاطات في جزيرة "لومبوك":
-محطات حمامات البحر: جميع شواطىء "لومبوك" نظيفة وجميلة للغاية ويمكن الإستمتاع بالسباحة والعوم ومزاولة الرياضات المائية فيها. ويعد شاطىء "سنقيقي" Senggigi الأكثر شهرة في ما بينها، وهو مليء بالمنتجعات والأسواق والمطاعم وأماكن السهر، فيما يعتبر شاطىء "كوتا" ذي الرمال البيضاء الناعمة مميزا للغاية.
-الغطس: تقدم جزيرة "جيلي"Gili الواقعة في عرض البحر، على مقربة من "لومبوك" نقاطاً مدهشة للغطس في الأعماق البحرية وسبر أغوارها الجميلة.
-الرحلات البريّة: للتعرّف على قرى الجزيرة وسكانها، والمرور عبر حقول الأرز الفاتنة في جولة رومنسية للغاية.
-الشلالات: تعتبر الرحلة لمشاهدة الشلالات من النشاطات الممتعة في الجزيرة، ولعل أشهرها: "سندانق جيلا" Sindang Gila الذي لا يبعد كثيراً عن "لومبوك"، و"تيو كيليب"Tiu Kelep الأكثر جمالية والذي يقدم مناظر طبيعية تخطف الأنفاس!
-الإحتفالات: تشكل "لومبوك" جزءا من طراز موسيقي خاص ومن العديد من الرقصات التقليدية التي تتم تأديتها جميعها في إطار الإحتفالات المرتبطة بدورة الحياة والمواسم. فإذا صودف وجودكم هناك أثناء ذلك، سوف تستمتعون حتماً بهذه الاجواء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر