زنجبار وجهة الحلم الإستوائية للإبتعاد عن روتين الحياة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"زنجبار" وجهة الحلم الإستوائية للإبتعاد عن روتين الحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

زنجبار وجهة الحلم الإستوائية
القاهرة - ندى أبو شادي

يستحضر اسم زنجبار إلى مخيلتنا صور من الجزر المذهلة بشواطئها الرملية الناعمة والمياه النقية المتلألئة تحت بهجة أشعة الشمس الدافئة، تغذي هذه الجزر الروح بمشاهد طبيعية مختلفة لتكون وجهة الحلم الإستوائية المثالية للإبتعاد عن روتين الحياة، كما أنها وجهة رائعة من المنظور التاريخي والثقافي فضلاً عن كونها واحدة من أجمل وجهات السياحة البيئية.

يوفر المحيط الهندي في زنجبار كل أنواع الرياضات المائية على مستوى عالمي بما في ذلك الغوص والصيد في أعماق البحار والتجديف وركوب الأمواج والتزلج على الماء والإبحار على المراكب الشراعية المحلية التقليدية، فهي موطن الشواطئ المثالية والمياه الاستوائية الدافئة وتشتهر بالمياه الكريستالية الغنية بتنوعها البحري وشعابها المرجانية الخلابة.

تتمتع زنجبار بحكم شبه ذاتي عن تنزانيا، ويمكن مشاهدة التاريخ الملون والتراث الغني في التأثيرات العربية والهندية والأفريقية والفارسية والأوروبية القوية مما يضيف إليها بعداً ثقافياً فريداً نابضاً بالحياة، حيث يستطيع السياح اكتشاف الأزقة القديمة  في المدينة الحجرية التاريخية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتكتمل الصورة المذهلة لزنجبار بالأساليب المعمارية المتنوعة في المساجد والمنازل المتداخلة بدقة لإبداع هذه الوجهة الساحرة.

تحتوي المدينة على العديد من القصور الجميلة مثل بيت العجائب، بالإضافة إلى الحمامات التركية القديمة والمحلات التجارية التي تحكي قصة تاريخ طويل وصاخب، ويغلب على المدينة الطابع الإسلامي الظاهر في نمط حياة السكان والزخارف التي تزين كل شيء من الأثاث والمنسوجات والمجوهرات إلى الحرف اليدوية.

وتعد أكاديمية داو الموسيقية مكاناً رائعاً للتعبير عن الأسلوب الموسيقي المحلي المعروف باسم تاراب، وهو مزيج من الشعر الكلاسيكي ذو الطابع الساحلي والإيقاع المغمور بعدد لا يحصى من التأثيرات الشرقية والأفريقية والهندية والغربية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زنجبار وجهة الحلم الإستوائية للإبتعاد عن روتين الحياة زنجبار وجهة الحلم الإستوائية للإبتعاد عن روتين الحياة



GMT 14:34 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على جزيرة الزجاج الساحرة "مورانو" في إيطاليا

GMT 09:13 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل الأماكن السياحية الساحرة في "فيتنام"

GMT 07:30 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي أروع شواطئ اليونان للاستمتاع بعطلة لا تنسى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya