أثينا - المغرب اليوم
على مقربة من الركن الجنوبي الغربي لجزيرة كريت السابحة في المتوسط، تسبح إيلافونيسي التابعة لليونان الوجهة الأكثر شعبية بين السياح المتوافدين إلى هذا الركن من الجنة الأرضية، إما بالسيارة أو الحافلة أو القارب.
ولكن لا أعلم لماذا يسمّونها بجزيرة الغزلان رغم أنك لن تري غزلانًا فيها... أحيانًا الألقاب لا تعبّر عن واقع صاحبها...
تذوقي جمال الحياة البرية، سيري انطلاقًا من النقطة التي تنتهي فيها الطريق المعبّدة، وامضي سيرًا على القدمين حتى تجدي جونًا صغيرًا، افرشي بساطك البحري وانعمي ببعض الاسترخاء فلا تسمعين لغوًا إنسانيًا، وإنما همس الموج وهو يذوب بين أهداب رمال مرجانية، ثم اسبحي في مياه البحر البلورية أو البحيرة الصغيرة المزنّرة بأسوار صخرية. من الجميل أن نكون بعيدات عن كل ما له علاقة بعالمنا العصري، ونغوص في عوالم البحر العذراء.
المشي على الجزيرة من المتع التي يجدر بك تذوقها! سيري في مياه البحيرة التي يصل عمقها إلى مستوى الركبتين، ثم توجهي إلى الجزيرة.
فهناك العديد من الشواطئ الصغيرة في الجهة المقابلة للجزيرة وأكثر هدوءًا، ومياه البحر هنا ضحلة جداً وآمنة للأطفال. وإيلافونيسي محمية طبيعية للأزهار، فهي موطن لـ110 أنواع من النباتات، أبرزها النرجس البحري، عشبة القصعين، الأعشاب وأشجار الجونيبر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر