مجموعة من الوجهات السياحية تعرف إقبالا في فصل الصيف، لما تتمميز به هذه الوجهات من خصائص، لهذا إخترنا لك لائحة بأفضل هذه المدن والمؤهلات التي .تتوفر عليها إضافة إلى أماكن ينصح زيارتها عند ذهاب لتلك الوجهات
مدينة أكادير
ما يميز مدينة أكادير الواقعة على الساحل الغربي للأطلسي، هو طقسها المعتدل، وطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومتراً، ورمالها الذهبية، وشمس مشرقة لـ 300 يوم في السنة.
وهذه الميزة هي التي جعلتها تحتل مكانة سياحية ممتازة، حيث تصطف فنادق ومنتجعات فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ، بالإضافة إلى مرافق لممارسة الأنشطة الرياضية مثل الغولف وكرة المضرب والفروسية والرياضات المائية، أو الجلوس على المقاهي والمطاعم الراقية على طول الساحل، دون إغفال مرافق العلاج الصحي التي تعد من أكبر وأهم المنتجعات الصحية في المغرب وإفريقيا، خصوصاً في مجال "التلاسوتيرابي"، أي العلاج بمياه البحر.
ومن أهم الأماكن السياحية التي ينصح زيارتها: وادي الطيور، ساحة أمل، حديقة أولهاو، أكادير أوفلا.
مدينة تطوان
مدينة الحمامة البيضاء تطوان التي تبعد بحوالي 60 كيلومتر عن مدينة طنجة يطغى عليها مناخ متوسطي حيث يطغى عليها فصل رطب وممطر اعتبارا من اكتوبر وحتى أبريل وفصل جاف وحار يبدا من شهر ماي وحتى شهر شتنبر، تمودابي هو الاسم التجاري الترويجي الذي اختارته الدولة للترويج للسياحة الشاطئية بهذه المدينة٬ على شريط ساحلي يمتد من شاطئ مدينة مارتيل إلى حدود سبتة أهمها شاطئ مدينة المضيق، التي يسميها سكانها – الرينكون – كترجمة لاسمها الحرفي بالاسبانية.
تبعد المضيق عن مدينة تطوان بـ 15 كلم، وتجمع المضيق بين السياحة الراقية المتمثلة في المنتجعات السياحية الفخمة والفنادق المصنفة والموانئ الترفيهية، وبين السياحة الشعبية التي تعتبر في متناول جميع الفئات والطبقات الاجتماعية، وتتوفر المضيق على ميناء صغير وجميل، يجمع بين الصيد البحري والترفيه، من خلال مساحات تقدم بها أكلات شعبية، كشي السردين الطري المصطاد محليا أو"البيصارة"، التي تشتهر بها المنطقة، كأكلات شعبية بأثمان متميزة.
ويتميز شاطئ المضيق بمستوى بيئي رفيع، جعله يحصل سنة 2007 على شهادة "اللواء الأزرق"، الذي تمنحه المؤسسة الدولية للتربية على البيئة، كما يتيح شاطئها ممارسة الرياضات البحرية والجري أو الصيد بمختلف أشكاله كما تتوفر المدينة على كورنيش للتنزه به٬ واخذ ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات التي تقدمها المطاعم والمقاهي المقامة على طوله.
ومن أهم الأماكن السياحية التي ينصح زيارتها: متحف الفن المعاصر، حي الملاح، الجامع الأعظم، شاطئ مكاد.
مدينة مراكش
مدينة كبيرة تمتدّ برخاء تحت أقدام جبال الأطلس، مدينة تحتضن سائحيها بعطف كبير، فاتحة أبوابها وأسواقها الملوّنة الغنية والطافحة أمام وفود السّياحة العالمية.
ومع أنّ الفترة المفضلة لزيارة المدينة هي الأشهر الأقلّ حرارة من أشهر الصيف إلا أنّ الصيف يحمل في هذه المدينة فعاليات جذابة، يمكن أن تعوّض عن حرارة الصيف: مهرجان الفنون الشعبية بعازفيه وراقصيه ومُمثليه ومبتلعي النيران ومدربي الأفاعي والعرّافات، أو سباقات "فنتازيا" للخيول، والأهم: موسم الزواج الإملشيلي الذي يجري في إملشيل القريبة من مراكش، حيث يمكن أن يصل عدد الأزواج الذين سيدخلون عشّ الزوجية معًا إلى 40 زوجًا. تفضلوا إذًا: مكان وزمان مليئان بالرّومانسية لإخراج الخاتم الماسيّ من قُمقمه.
في مراكش 24 حمامًا وهي من رموز هذه المدينة، تلتقي كلها وتتقاطع مع أسواق هذه المدينة الملأى بالعطور والملابس والحلويات والأطعمة. يمكنكم أن تصلوا إلى ساحة جامع الإفناء لتتناولوا مآكل شهية وشواءً منعشًا في الأكشاك المنتشرة في هذه السّاحة المركزية، ومن هناك الدخول إلى السّوق التقليديّ الكبير، الذي يطيب فيه الضياع وتتبع الرّوائح والألوان.
ومن أهم الأماكن السياحية التي ينصح زيارتها: معلمة المنارة في وقت العشية، المدينة القديمة، حديقة ماجوريل.
مدينة طنجة
تعتبر مدينة طنجة مدينة رياضية بامتياز وذلك لولع الطنجيين بالرياضة متابعة وممارسة. وتعتبر السباحة والجري من الرياضات الفردية الأكثر ممارسة لتوفر المدينة على فضاءات طبيعية للممارسة كالشواطئ البحرية، أطلسية كانت أم متوسطية، وغابة الرميلات.
طنجة مدينة لا تتكرر: إنها تقع عند التقاء البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الأطلسي، وبين القارة الأوروبية والأفريقية، يحيط بالمدينة من الناحيتين الغربية و الشمالية شريط ساحلي بطول 16 كلم، يقع 12 كلم منها على شاطئ خليج طنجة الكبير، و هذا ما يجعل من طنجة نقطة اصطياف للآلاف من السياح سنويا من داخل المغرب و خارجه .
إنها جنة من ناحية مناخها المتوسطي المعتدل، قياسًا بالمناخ السائد في معظم الدول العربية. أقصى درجات حرارتها يمكن أن يصل إلى 28 في غشت، وأدناها 8 درجات في يناير. الرياح فيها دائمة طيلة السنة، بسبب موقعها عند مضيق جبل طارق، ويخال المرء الواقف عند شاطئها أنّ صوت طارق بن زياد ما يزال يتردّد مع الرياح: "البحر من أمامكم..."
لتفسح بإمكانك أن تذهب إلى كهوف هرقل الواقعة على بعد 14 كم عن المدينة والتمتع بطبيعة خلابة نادرة هناك، خصوصًا أنّ فتحات الكهوف مُطلة على المحيط الأطلسي الذي يرسل مياهه المتدفقة إلى هذه الفتحات في مشهد آسر.
ومن أهم الأماكن السياحية التي ينصح زيارتها:مغارة هرقل، القصبة، متحف الفنون المغرببة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر