بحيرة الأصفر ذات الطبيعة الخلابة تزاحم قارون الأفريقية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحيرة "الأصفر" ذات الطبيعة الخلابة تزاحم "قارون" الأفريقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحيرة

بحيرة "الأصفر"
الرياض - المغرب اليوم

تحوي المملكة العربية السعودية العشرات من البحيرات الصغيرة والكبيرة، إلا أن أكبرها على مستوى المملكة والخليج عموماً هي بحيرة "الأصفر"، ذات الطبيعة الخلابة والأعشاب الغريبة التي تنمو حولها، مثل أشجار الأرطى والشنان والسرخس، ويطلق عليها بعض الشيوخ في الأحساء "كحل الصيف وبياض الشتاء"، نسبة لزيادة الصرف الزراعي الذى يحول البحيرة للون الغامق صيفا وفى الشتاء تزداد مياه الأمطار فيصبح اللون فاتحا.

وقد شبهها خبراء ومتخصصون في البيئة ببحيرة قارون الموجودة في مصر، وتكاد تتطابق معها في الخصائص المائية والحيوانية والعشبية.

كانت البحيرة تجمع الأمطار والماء الزائد عن حاجة الزراعة بالأحساء إلا أنه مع زيادة الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة النخيل زادت مياه الصرف الزراعي المعالجة التي تبدأ بالتجمع في الأحساء ثم تسير في قنوات الصرف، ثم تتجمع في قناة رئيسة طولها 10 كم، وتصب في البحيرة، وتلعب البحيرة دورا آخر في الشتاء حيث تنقل هذه المصارف مياه الأمطار.

وبحيرة الأصفر أكبر تجمع مائي حيث تصل لأكبر مدى جغرافي  بمساحة 48 كم  في منطقة الخليج وتعتبر الوحيدة في المملكة التي تعيش فيها حياة فطرية متكاملة.

أصل التسمية
كانت تسمى البحيرة سابقا ببحيرة هجر ثم أخذت اسمها الحالي من الأصفر الثعلبي  حاكم المنطقة في عصر بنو العباس.

ويتدفق الماء إلى البحيرة من المصارف الأهلية من باقي سقي النخيل والمزارع  بالإضافة إلى مياه مصارف ري المزارع ومياه الصرف الصحي المعالج بشكل كامل الآتي من محطات الهفوف والمعالج بشكل جزئي بالترسيب والتعقيم  بالإضافة إلى مياه الأمطار النقية.

كيفية الوصول
تحيط بالبحيرة الكثبان الرملية، ولذا يعتبر الوصول إليها أمرا شاقا إلا عن طريق سيارات الدفع الرباعي وتعد البحيرة محطة استراحة لهجرات الطيور المختلفة التي تعبر مرتين في العام من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال، وتتنوع هذه الطيور من كبيرها كالبط والأوز إلى صغيرها كالبلابل والعصافير، وتبلغ مساحة البحيرة حوالي 240,000 متر مربع عمقها يتفاوت بحسب كمية الأمطار ومعدل المياه، 282 مليون متر مكعب.

ذُكرت البحيرة على لسان العديد من المؤرخين الذين ذكروا أن البحيرة هي أصل  المياه في الأحساء قديماً، حيث كانت سابقا امتدادا لنهر المُحَلم العظيم الذي يمتد من عين الحارة والعيون القريبة منها ليمر عبر جبل القارة  ليصب في الخليج العربي وكان ممراً للمراكب والسفن حسب ما ذكر المؤرخ عبدالخالق الجنبي، وبعد انقطاع النهر وجفافه جاء القرامطة  سنة 929م، في عهد عبدالله بن الحسن القرمطي بنظـام ري زراعي منظم حسب انسيابية الأرض لتنتهي بتجمّع مائي ضخم شرق العمران مباشرة.

ويتضح أن حجم كمية المياه المتدفقة في البحيرة صيفاً يتراوح ما بين 9 ملايين متر مكعب على مساحة سطحية 19.2 كيلو متر مربع، بينما يصل حجم المياه المتدفقة في البحيرة شتاءً إلى 59 مليوناً و500 ألف متر مكعب، في مساحة قد تصل إلى 48 كم .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحيرة الأصفر ذات الطبيعة الخلابة تزاحم قارون الأفريقية بحيرة الأصفر ذات الطبيعة الخلابة تزاحم قارون الأفريقية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya