سكيت غزة رياضة جديدة لهواة التزلج في فلسطين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"سكيت غزة" رياضة جديدة لهواة التزلج في فلسطين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"سكيت غزة" رياضة جديدة لهواة التزلج
غزة - المغرب اليوم

مارس العشريني رجب الريفي في غزة، وعدد من أصدقائه بشغف هواية التزلج على الألواح داخل ميناء المدينة المحاصرة، وتحوز حركاتهم الإبداعية على إعجاب الحضور. وكانت رحلة الفريق منذ عام 2013، حتى تمكن من إيجاد المكان والأدوات والتدريب، وصولاً للاحتراف.
وعمل الفريق في البداية بأبسط الإمكانيات، وبعدد لا يتجاوز أصابع اليد، إلى أن تمكن من عرض فكرته على المختصين، وإيجاد أول منصة لممارسة تلك الهواية، ساهمت بمضاعفة أعداد الهواة، والتي وصلت إلى نحو سبعين هاوياً.

وشقت تلك الهواية طريقها إلى قطاع غزة بعد سفر المدرب الوحيد، إذ قرر الريفي ورفاقه تكوين الفريق الأول لتلك الهواية، بمساعدة مختصين إيطاليين صادفوهم في أحد العروض المحلية، وهذا كان أشبه بالنقلة النوعية في حياة هوايتهم المثيرة.

ويقول رجب الريفي إن حكايته مع تلك الهواية بدأت عام 2010 حين سكن إلى جانبهم شاب يدعى أيمن الشوا، يتقن فن التزلج، فطلب منه التعلم، واقتنى أول حذاء تزلج.

ويتابع رجب: "بعد سفر المدرب، تفرق الشباب، ولم يعد لرياضة التزلج على الألواح وجود سوى لبعض الهواة، فبدأت أنا وصديقاي عز المشهراوي ويحيى عاشور بالتفكير في تشكيل فريق لتلك الهواية، والتي لم نعد نحتمل التوقف عن ممارستها، وذلك ما حصل فعلاً، فقمنا بتشكيل فريق سكيت غزة".

ويوضح أن الفريق أصبح يضم بعد فترة وجيزة نحو ثمانية أشخاص، بينما يضم الآن 20 لاعباً أساسياً، ونحو 70 هاوياً.

ومع بدء العدوان على غزة في 2014، توقف الفريق ثلاثة أيام عن اللعب، شعر خلالها الجميع بملل كبير، فقرروا الخروج للعب، دون اكتراث للقصف والدمار والممارسات الإسرائيلية في ذلك الوقت، وبدأوا باللعب على الأنقاض، وسط ذهول المارة الذين قاموا بنعتهم بـالمجانين.

وينبه الريفي إلى أن اختيار تلك الهواية اللافتة والمثيرة، جاء لسببين رئيسيين، الأول أنها غريبة عن قطاع غزة الذي لم يشهد أي فريق للعبها، والثاني أنها ذات شعبية كبيرة في دول العالم، وتحديداً إيطاليا وأميركا.

وواجه الفريق حزمة من الصعوبات التي بدأت بمنع أفراد الشرطة للهواة من اللعب في الشوارع العامة والحدائق وبين السيارات، ما دفعهم إلى طرح الفكرة على مختصين أجانب، كانوا قد زاروا قطاع غزة لتنفيذ مشاريع خاصة بالرياضات الغريبة والمختلفة.

وشارك فريق "سكيت غزة" في أول عرض ضمن فعالية أقيمت في مركز رشاد الشوا الثقافي، وكان يحضرها عدد من المختصين الإيطاليين، الذين أعجبوا بالأداء الاحترافي، لكنهم طلبوا من الفريق أن يوجد شيئاً مختلفاً، فتمت إضافة لوح التزلج الخشبي، إلى جانب حذاء التزلج.

بعد عام من اللقاء الأول بالمختصين الأجانب، قالوا إنهم سينشئون أول "رامبا" خشبية في القطاع، كان داخل أكاديمية خاصة بالرياضات، بمساحة متر، وانحدار 80 سنتيمتراً، وتغذية الفريق بعدد من الألواح الخشبية والمستلزمات اللوجستية.

وبعد فترة من الزمن، تم تجديد المنصة الخشبية وتكبير حجمها إلى ستة أمتار، بارتفاع المنحدر إلى 120 سنتيمتراً، لكنها أصيبت بأعطال مع مرور الوقت، فقرر المختصون بناء منصة إسمنتية داخل ميناء غزة البحري، لتصبح مقراً رسمياً للفريق حتى اللحظة.

ويحاول الفريق توثيق مختلف الحركات التي يؤديها عبر كاميرا عز المشهراوي، وهو أحد الأعضاء الأساسيين في الفريق، وعن ذلك يقول: "من المهم توثيق الأنشطة، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة انتشار الفريق محلياً ودولياً".

ويوضح المشهراوي (25 عاماً) أنه كان يلعب ضمن مجموعة هواة، قبل التفكير بإنشاء فريق سكيت غزة، لافتاً إلى التفاعل الكبير الذي تحدثه الصور ومقاطع الفيديو التي يتم نشرها، نظراً لخصوصية غزة التي تعاني من مختلف الصعوبات.


أما زميله فادي الصفدي (18 عاماً) من مدينة غزة، فيوضح أنه انضم للفريق من البدايات عام 2013، إذ كان يلعب على حذاء التزلج، وانضم للفريق بعد رؤية أنشطته داخل احد المتنزهات العامة في المدينة، ويقول: "بعد عودتي من الدوام المدرسي وأداء الوظائف، أذهب عصراً للعب حتى ساعات المساء".

بدوره يوضح هاني الحجار أنه التحق بالفريق عام 2016، واختص في حذاء "سكيت سَحِب" وهو الحذاء المخصص للمشي على المواسير الحديدية والدرابزين الخاص بالدرج، بهدف تنويع الأنشطة المقدمة للجمهور.

قد يهمك أيضا :

"كوسوفو" أجمل وجهات التزلج على الجليد في العالم

   آلاف المتزلجين يرتدون "البيكيني" احتفالاً بانتهاء الشتاء في روسيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكيت غزة رياضة جديدة لهواة التزلج في فلسطين سكيت غزة رياضة جديدة لهواة التزلج في فلسطين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج

GMT 03:07 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة تساعدك على تصميم حمام رئيسي رائع

GMT 00:55 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

حكومة أم حلبة ملاكمة لبنانية؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya