المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا

لندن ـ سامر شهاب

يحذر خبراء الشعر البريطانيين من الأضرار التي تسببها المكواة، حيث يمكن أن تجعل الشعر أكثر تجعيدًا وخشونة، إضافة إلى إدمان المكواة. وتؤكد خبيرة الشعر في المستشفى الوحيدة المتخصصة في الشعر في بريطانيا إيان ساليس أن "تكرار فرد الشعر، في درجة حرارة عالية، يجعل القشرة الوقائية الناعمة التي تغلف الشعر خشنة، ما يؤدي إلى ظهور الشعر أكثر تجعيدًا وخشونة، وأقل لمعانًا"، مشيرة إلى أن "سيطرة المرأة على التموجات، عبر استخدام مكواة الشعر، يحدث مزيدًا من الأضرار، ومزيدًا من الخشونة، وبالتالي يتطلب الشعر الفرد أكثر، حتى يصبح مدمرًا للغاية، لدرجة أنه يمكن أن يتكسر"، لافتة إلى أن "جميع السيدات، في العقد الماضي، حوالي 90% منهن، يقمن بفرد شعرهن". ويوضح مصفف الشعر لانس أن "السيدات تبدين وكأنهن نسخة واحدة، أصبح لدينا فكرة مسيطرة علينا، بأن الفرد وتنعيم الشعر هي الطريقة الوحيدة التي تجعلك تبدين جيدة، بيد أن هذا ليس حقيقيًا، فجميعنا نبدو جيدين في صورتنا الطبيعية، عوضًا عن أن نكافح بغية تغييره"، لافتًا إلى أنه "بدأ يرى السيدات تجرب بعد تصفيفات الشعر المموجة، مثل عدد من المشاهير، من بينهم ريهانا ونيكول كيدمن، اللاتان ظهرتا أخيرًا بتمويجات شعرهما الطبيعية". ونجحت مارينا بور، بعد اعتمادها على مكواة الشعر لأعوام، في تقبل شعرها المموج، حيث قالت أنها قضت ثلاثاة أسابيع في فرنسا دون أن تصطحب معها مكواة الشعر، مؤكدة أنها كانت تشعر بالاسترخاء"، وأشارت إلى أن الكاتبة نورا إفرون قالت أن الاتجاه الصعودي للوفاة هو عدم القلق بشأن الشعر، ولكن الشيء الغريب للغاية حدث حينما توقفت عن فرد شعري، حيث وجدت أن شعري لا يبدو سيئًا"، وأضافت متسائلة "عند العودة إلى لندن، هل أسمح حقًا لشعري أن يبقى فضفاضًا طبيعيًا"، معترفة بأنه "سيكون جذابًا"، مُبينة أنها أدمنت كيَّ الشعر منذ العام 2004، متجاهلة الأضرار، التي  كانت تلحق بالشعر، مؤكدة أنه كانت تسمع صوت الشعر يحترق دون أن تكترث لذلك، وتابعت "لم أكن الوحيدة التي تفعل ذلك ، حيث أظهرت إحصائية أن ثلث السيدات يمتلكن اثنين من مكواة الشعر، وربعهن يرفضون مغادرة المنزل دون كي شعرهن، ليكون ناعمًا مثل جنيفر آنيستون". وتتابع ماريانا "بدأت في تجربة طرق مختلفة، بغية جعل شعري أقل تجعيدًا وفوضوية، ومموجًا بصورة طبيعية، منها أن أضع بعض الرغوة (الموس) على الشعر الرطب، وبعد ذلك عمله في ضفائر وكعكعة، قبل الذهاب إلى السرير، وحين استيقظ أقوم بفك شعري، وتصبح تمويجاته لطيفة، أما إذا كنت أرغب في مزيد من التجاعيد، استخدم كريم بمبل، وكريم بمبل كرل كونسشيس المرطب، مقابل 23.50 جنيه إسترليني، أضعه على شعري حينما يكون رطبًا، ثم أقوم بتجفيفه لبضعة دقائق فقط، مشتخدمة المنشفة، ما يضيف عليه بعض الحجم والتجاعيد". وفي ختام حديثها أكدت مريانا أنها تخلصت من مكواة الشعر، وستمنح شعرها الحرية في تمويجاته الجذابة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا



GMT 22:07 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

5 خرافات عن إزالة الشعر فاعرفيها

GMT 21:57 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قشرة رأس المولود الأسباب وطرق العلاج

GMT 07:38 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

ماسكات للشعر بحسب نوع المشكلة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya