لندن ـ كاتيا حداد
يتميز الشعر المموج بكثافة الشعر وحرية الحركة، الذي غالبًا ما يفقتد إليهما الشعر الناعم، وتعد مواجهة تحدي العناية بالخصلات المجعدة أمرًا هامًا للغاية لتحقيق المظهر الجميل.
ومن الخصائص الطبيعية للشعر المموج أنه يميل إلى أن يكون في شكل حرف (S) فضفاض، غير أن هذا النوع من الشعر يمكن أن يكون له خصائص تتشابه مع خصائص الشعر المستقيم (المموج تمويجًا بسيطًا وناعمًا)، أو الشعر المجعد (الذي يكون على شكل حرف S متشابك)، ومثل غالبية أنواع الشعر يمكن للشعر المموج أن يكون متشابكًا إلى حد بسيط، أو كثيفًا وخشنًا.
ولا يعرف العلماء لماذا يتطور الاختلاف بين أنواع الشعر، غير أن شكل جراب جذر الشعر (إذا كان مموج) من اللمكن أن يتغير، حسب تركيز بروتين "الكيراتين"، الذي يغذي الشعر، الأمر الذي يغير نمط شعرك، ولذلك فإن الخصلات المموجة يمكن أن تتحول إلى مجعدة فيما بعد.
وتحديات الشعر تتمثل في الإفتقار للحجم إذا كان شعرك المموج يميل إلى أن يكون مستقيمًا من الجانب، وإذا كان لديك كمية أكبر من الشعر المجعد، فإن الجفاف والتجعيد سيكونان أعداء شعرك.
وفي كلتا الحالتين، كما تقول مصففة شعر المشاهير كريستان سيرافينو فإن أكبر تحدٍ يواجه المرأة هو الحفاظ على خصلات شعرها المموجة، من أجل إيجاد الطريقة المثلى لتصفيف شعرها على الموضة.
أما التحدي المقبول، فيتمثل في الشعر المموج غير الأشعث، والناعم من الجوانب، حيث عليك الاستفادة من نعومته، من خلال استخدام المنتجات التي تضفي حجمًا له، وتنمحه رفعًا هو في أمس الحاجة إليه، وإذا كانت خصلات شعرك تميل أكثر إلى أن تكون على الجانب المجعد، يجب الابتعاد عن المنتجات التي تمنح شعرك حجمًا إضافيًا، ولكن استخدمي "السليكون" المخصص للشعر الناعم والمموج بدلاً عن ذلك.
وأفضل مكونات العناية بالشعر المموج هي المنتجات التي تحتوي علي مركب "البوليمر"، الذي يمنح شعرك الحركة والحرية، والمنتجات التي تحتوي على "السليكون"، الذي يمنحه البريق واللمعان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر