دراسة تؤكد أن معظم البريطانيين يخجلون من دهون بطونهم العنيدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تؤكد أن معظم البريطانيين يخجلون من دهون بطونهم العنيدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن معظم البريطانيين يخجلون من دهون بطونهم العنيدة

لندن - رانيا سجعان

اشارت دراسة جديدة ،اجرتها شركة "ليبوسونيكس" الى بطون معظم البريطانيين العنيدة هي السبب الرئيسي لاحباط وتثبيط اجسامهم . ووجدت الدراسة في ضؤ استطلاع للرأي أجرته و شمل 1500 شخص، " أن 80% من البريطانين يتقاسمون نفس الشعور الغاضب بسبب بطونهم ، بالاضافة الى شعور بالقلقوخصوصاً من هم في "ميدلاندز" ولندن ".  ومع ذلك ، فإن 20% منهم لايسلكون طريقا من اجل اتباع حمية غذائية اخرى او ممارسة التمارين الرياضية من اجل التخلص من هذه البطون، في حين ان نسبة الثلث منهم لايحاولون مطلقا ،  ويثق 16 % فقط منهم في الحمية الغذائية وممارسة التمارين الرياضية للمساعدة على خسارة دهون منطقة البطن. وفي ما يتعلق بالاجزاء الباقية التي لايمكن فقدانها من خلال اتباع حمية غذائية ، فالخيار سيكون من خلال العلاج بالعمليات غير جائرة التي تحفز جعل منطقة البطن ممشوقة. حتى اغراء المدرب الرياضي او اختصاصي التغذية لن يمنعهم من التوجه الى الطبيب لاجراء العملية حينما يكون الامر متعلقا بجرق الدهون. وتضيف الدراسة بالقول: "لكن في حالة الدهون العنيدة ( ونحن نعني اخر ثلاث الى خمسة كيلوغرامات لايرغبون في التحول ) يمكن ان تكون اشارة الى تناول الكثير من السكر في النظام الغذائي".  و يقول الخبراء في "ليبوسونيكس": "ان هناك عدداً من العوامل تتحكم في ذلك الامر" ، مشيرين الى "ان "توزيع الدهون في الجسم هو مزيج من مجموعة من العوامل، وهي العوامل الوراثية، والهرمونات، وعلم وظائف الخلايا الدهنية ، ومناطق معينة في الجسم مقاومة لفقدان الوزن. أما بالنسبة للرجال بشكل عام تكون هذه المناطق في الجزء الاوسط من الجسم،  وبالنسبة للنساء تكون في الجزء السفلي من الجسم". واضاف الخبراء: "بغض النظر عن الجهود التي نبذلها لتحويل الدهون العنيدة، فيمكن ان يتولد لدينا احباط في حالة عدم القدرة على تحويل الوزن الزائد لاسباب قد تكون خارجة عن السيطرة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن معظم البريطانيين يخجلون من دهون بطونهم العنيدة دراسة تؤكد أن معظم البريطانيين يخجلون من دهون بطونهم العنيدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya