شكل جديد تقترحه بيوت الأزياء للرجال بديلًا للجينز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شكل جديد تقترحه بيوت الأزياء للرجال بديلًا للجينز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شكل جديد تقترحه بيوت الأزياء للرجال بديلًا للجينز

شكل جديد تقترحه بيوت الأزياء للرجال
واشنطن - رولا عيسى

يتساءل البعض: كيف دخلت هذه السراويل التي كانت مخصصة للركض والهرولة، وكانت إما حكرًا على النوادي الرياضية أو على رجال تقاعدوا من العمل ويقضون جل أوقاتهم مرتخين في البيت، عالم الموضة؟. سؤال أجاب عنه الكثير من المصممين في عروض ارتقت بهذه القطعة إلى مصاف بنطلون الجينز، أو على الأقل اقترحتها بديلًا له، تارة من الصوف وتارة أخرى من "الجرسيه" أو الحرير. البعض وصفها بأنها مثل نزوة عشق لابد أن يفيق منها الرجل في يوم من الأيام، إلا أنها، وإلى ذلك الحين، ملكت قلوب أغلب الشباب، بعد أن ظهرت في الكثير من العروض منها دار "بوتيغا فينيتا"، "جيورجيو أرماني"، "مايكل كورس"، "جوناثان سنودرز"، وغيرها، بأسلوب حيوي، علمًا بأنها لم تقتصر على الرجل، وكان للمرأة نصيبها منها.

وأكد الجميع، أن هذه القطعة مريحة للغاية، لأنها بحزام مطاطي، وواسعة بعض الشيء لتضيق عند الكاحل، وهذا يعني أنها أيضًا دافئة خصوصًا إذا كانت من الصوف أو الجلد، تصميمها هذا يجعلها مناسبة للأيام العادية ورفيقًا مثاليًا في السفر، وتحديدًا في الرحلات الطويلة، بالنسبة للمرأة، فإنها أدخلتها مناسبات المساء بتنسيقها مع كعب عال وإكسسوارات براقة.

أما بالنسبة للرجل، فقد أكدت هذا الموسم أنها بديل معقول لبنطلونات التشينو أو الجينز بل وحتى البنطلون الصوفي المستقيم.

ما أنعش هذه السراويل، إلى جانب أنها مريحة ولا تخلو من أناقة سبور، أن الكثير من الرجال ملّوا من بنطلون الجينز الضيق جدًا، وراقت لهم صور الكثير من المصممين الشباب والنجوم، على "الإنستغرام" وهم يمارسون أعمالهم الإبداعية أو في أسفارهم المثيرة، يختالون بهذه التصاميم.

والتقط الباباراتزي هذا الاتجاه، ولم يتوقفوا عن التقاط صور مشاهير، نذكر منهم ديفيد بيكهام، الذي طرح مجموعة من هذه السراويل كجزء من تعاونه الأخير مع متاجر "إتش أند إم" فضلًا عن ظهوره بها في عدة مناسبات. واللافت أنه عندما ظهر الممثل ليوناردو دي كابريو بواحدٍ منها في فيلم "ذي وولف أوف وول ستريت" أثار اهتمامًا أكبر مما أثارته فساتين البطلة مارغو روبي من "شانيل" و"فرساتشي".

ما لا شك فيه أن هذا الاتجاه سيبقى معنا لفترة غير محددة، ولا شك أنه سيستقطب رجالًا آخرين انتابهم التردد في البداية، لا سيما بعد أن أدخله الكثير من المصممين خانة القطع الفاخرة، وجعلوه من أساسيات الموضة إلى جانب الأحذية الرياضية، التي دخلت بدورها عروض الـ«هوت كوتير» بخاماتها وترصيعاتها، وأكبر مثال على هذا بنطلون من الكشمير مزين بجلد الماعز من "هيرميس" بسعر 1.390 جنيهًا إسترلينيًا.

وإذ لم يكن اسم "هيرميس" كافيًا ليقنع أي مشكك في هذا الاتجاه، فإن "جيورجيو أرماني" قدم مجموعة متنوعة منه نسقها إما مع كنزات مفتوحة أو مع سترات، كذلك "كيم جونز"، مصمم دار "لويس فويتون" الذي طرحه بالحرير و"بول سميث" من الصوف، ما عزز مكانته، وهذا تحديدًا ما أكدته أرقام المبيعات التي شهدت ارتفاعًا ملموسًا، وما يفسره المراقبون على أنه رغبة من الرجل في الحصول على الراحة والأناقة، والتخلص من بعض القيود الرسمية التي بدأ البعض يشعر أنها تكبله.

وأوضحت بيونت الأزياء، أنه أسهل مما تتوقع في ارتدائه، والسر يكمن في أن تختاره بتصميم مستقيم، أي غير واسع بشكل مبالغ فيه، وأن يكون بلون حيادي.

 كل ما عليك القيام به أن تلبسه بدل بنطلون الجينز، سواء مع كنزة أو تي شيرت وبلايزر من الصوف، شرط ألا تكون هذه السترة بتصميم كلاسيكي. يفضل أن تكون قصيرة تضيق عن الخصر، ويتم تنسيقه مع حذاء رياضي، أو موكاسان لأنهما الخياران البديهيان. وما عليك تجنبه هنا هو الجوارب خصوصًا إذا كانت بيضاء، فهي من الممنوعات.

رغم أن الفكرة التي انطلق منها معظم المصممون، هي إعطاء الرجل بدائل عما تعود عليه في السنوات الأخيرة، من بنطلون "التشينو" إلى بنطلون "الجينز"، فإنه لا أحد يستطيع أن يجزم بأن هذا التصميم سيقضي على "الجينز" أو يزيحه عن مكانته. فهو لا يزال قويًا خصوصًا بعد أن دخل مجال المناسبات والسهرة وأصبح من القطع الراقية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكل جديد تقترحه بيوت الأزياء للرجال بديلًا للجينز شكل جديد تقترحه بيوت الأزياء للرجال بديلًا للجينز



GMT 20:51 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجمل الأحذية الرياضية للرجل لربيع وصيف 2020

GMT 01:55 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مجموعة الربيع والصيف لعام 2020 من Sandro

GMT 01:50 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

عطور رجالية لا تستطيع النساء مقاومتها

GMT 17:52 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

ساعات باللون الأحمر ترند في 2020

GMT 19:59 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

أصنع مزيل العرق بدون مواد كيميائية بنفسك

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya