هكذا ستبدل «قبائل الموضة» أنماط الملابس في عام 2019
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

هكذا ستبدل «قبائل الموضة» أنماط الملابس في عام 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هكذا ستبدل «قبائل الموضة» أنماط الملابس في عام 2019

دورات الموضة المتسارعة
القاهرة ـ المغرب اليوم

يمكنك إلقاء اللوم على إنستغرام أو على دورات الموضة المتسارعة والتي يمكنها أن تصيب أياً كان بالدوار، ولكن لا شيء في عالم الموضة «يبقى» لوقت طويل. إنستغرام من الأدوات التي تملك القوة والسلطة في عالم الموضة خصوصاً الفئات التي اصطلح على تسميتها بـ«قبائل الموضة». هؤلاء لا يحتلون الحيز الأكبر من إنستغرام فحسب ولكنهم أيضاً يديرون «رؤوس» المصممين. هؤلاء يعتمدون أنماطاً خاصة بهم وبما أنهم من المؤثرين فإن الغالبية تتبع ما يجعلهم يكونون «قبيلة» من نوع ما.

ومع تعدد القبائل واختلافها فإن عالم الموضة لم يعد محصوراً بما تقدمه دار الأزياء هذه أو تلك أو المصمم هذا أو ذاك.. بل بما ينطلق من هذه «القبائل» التي باتت تشكل الأنماط والاتجاهات والتي ستؤثر عاجلاً أم آجلاً بما تختاره وبما تعتمده. 
أميتورا

أميتورا هي اختصار ياباني لتعبير «أميركي تقليدي» وهي تعني نمط الملابس الخاص برابطة اللبلاب «أيفي ليغ» والذي تبناه المراهقون اليابانيون مطلع الستينيات. ولكن النمط الحالي يشمل جميع الأنماط التي تم تبنيها حينها، ثم الأنماط التي تم تحسينها ثم تعديلها. 

هي بشكل عام مقاربة مصممي الأزياء اليابانيين لإعادة ابتكار الموضة الأميركية من وجهة نظرهم وهي تطال كل الأنماط سواء موضة رعاة البقر أو موضة الدراجين وحتى موضة الهيب هوب. ولكن الأنماط الأكثر هيمنة حالياً والأكثر شهرة هو الدنيم، وملابس العمل، والبلايزر. 

من أجل اعتماد هذا النمط يفضل الالتزام بالألوان المحايدة مثل البني والكلحي مع إضافة اللون الى الطلة من خلال القمصان المنقوشة أو ربطات العنق أو الأوشحة. النمط هذا قائم على الخلط بين أنواع مختلفة من الاقمشة وطبعاً السراويل الواسعة. 

نمط المتزلجين

النمط هذا رأيناه على منصات عروض الأزياء بتأثير مباشر من قبائل الموضة ولكنه ليس حكراً فقط على الفئات الشابة لأن هناك ما يليق بالناضجين. النمط هذا قائم وبشكل أساسي على المقاس المثالي، وهو بالتأكيد ليس قائماً على مبدأ اعتماد الملابس التي تحمل الشعارات من الرأس حتى اخمص القدمين. يمكن اعتماد السراويل القماشية الخالية من النقوش أو تلك بنقوش المربعات. والسر الأساسي هنا هو الابتعاد كلياً عن الأحذية الرسمية والتوجه إلى تلك القماشية مثل الكونفرس وغيرها من الماركات. السراويل بطبيعة الحال واسعة ويمكن اعتماد الهودي أي السترة بقبعة أو البلايزر. 

الملابس العسكرية

الملابس بنقوش عسكرية راجت منذ سنوات ثم خفت رواجها لتعود الأنماط العسكرية تفرض نفسها هذه المرة من خلال التصميم وليس النقوش. الموديلات عديدة سواء من الجيليه الذي يستخدم في الجيوش أو السراويل المصممة وفق سراويل الجيوش. وبطبيعة الحال النقوش العسكرية موجودة ولكن وخلافاً للسنوات الفائتة هي نقوش «قريبة» من النقوش العسكرية. 

لاعتماد هذا النمط من المفيد أن يتم اختيار اللمسات العسكرية بعناية وعدم المبالغة. أي يمكن إدخال نمط واحد في طلتك مثل الحقائب التي ترتدي من الجهة الأمامية أو الجيليه العسكري. وفي حال تم اختيار ما هو مغطى بالجيوب، سواء السروال أو السترة أو الأحزمة بأبازيم ضخمة أو قبعات عسكرية فيجب عدم المبالغة بالخيارات الأخرى. وبما أن النمط هذا يتحدث عن نفسه فيجب أن يتم التعامل مع الألوان بحذر وعدم المبالغة، الرمادي الداكن، الكاكي، والأسود والبيج هي الألوان المثالية لهذا النمط. 

الإرث البريطاني

النمط البريطاني له شهرته الواسعة ضمن «قبائل الموضة». النمط هذا يعتمد وبشكل كبير على الكنزات الصوفية بحبكات ضخمة والبوتس الكبيرة الحجم. سابقاً وعند الحديث عن الموضة البريطانية التقليدية فإن أول ما يخطر على البال هو التويد، وأحذية البروغ، وموديلات الملابس «الريفية». ولكن حالياً ومع الدمج بين النمط الأميركي والبريطاني بتنا أمام توجه أنيق ومميز ولعله الأجمل من بين جميع أنماط قبائل الموضة. 

النمط هذا يحرر الرجل كلياً من البدلات، هو قائم على أنماط تشبه تلك التي كان يعتمدها عمال المصانع خلال القرون الماضية ولكن بما أن النمط كما قلنا «مزيج» فهو يتضمن ما هو عصري أيضاً. من سترات الحقل، إلى الدنيم والأحذية الجلدية والكنزات الصوفية، الخيارات عديدة وهامش التلاعب بالألوان كبير والشرط الوحيد هنا هو إبراز «اللمسة البريطانية» في الطلة. 

نمط «الروك» المعاصر

النمط هذا قائم على ٣ أساسيات، الملابس الضيقة، الشخصية التي لا تكترث، والملابس التي يعتبرها الأهل غير صالحة للارتداء. النمط هذا يجمع بين ملابس الروك التقليدية مع إضافات معاصرة تخفف من حدتها أو تزيدها أحياناً، فالأمر يعتمد على الشخص وعلى ما يسعى اليه. لاعتماد النمط البداية تكون بالقمصان الواسعة بنقوش، وربما يجب التفكير بعدم تزرير عدد لا بأس به من الأزرار. سروايل ضيقة جداً وبوتس تم استهلاكه بشكل واضح. القميص يمكن استبداله بتيشرت منقوشة أو بخطوط في حال كنت تحب النمط ولكنك تريد التخفيف من صخبه.  

نمط الكاي بوب

 موسيقى الكاي بوب تجتاح العالم، وهناك هوس بهذا النوع من الموسيقى رغم أن الغالبية الساحقة من الشعوب لا تفهم كلمات الأغاني. والكاي بوب هو البوب الكوري الذي يجمع بين أنواع عديدة من الأنماط الموسيقية ضمن الأغنية الواحدة. وهكذا هو نمط الملابس، فهو دمج بين الماركات الفاخرة وغير الفاخرة وبين الأنماط التقليدية وغير التقليدية. هو نمط جنوني إلى حد ما قائم على خيال صاحبه، ولكنه في الوقت عينه يسير جنباً إلى جنب مع آخر صيحات الموضة ولكنه لا يأخذها كما هي، بل يختار ما يعجبه من كل نمط ويقوم بدمجها. 

قد يهمك ايضا : 

فساتين السهرة القصيرة تسيطر علي عالم الموضة في 2018

تعرف على أحدث إبداعات المصممة إيميليا ويكستيد في عالم الموضة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا ستبدل «قبائل الموضة» أنماط الملابس في عام 2019 هكذا ستبدل «قبائل الموضة» أنماط الملابس في عام 2019



GMT 17:13 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

مجموعة Dunhill لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 17:50 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

أفضل ملابس سمارت كاجوال للرجال

GMT 17:30 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

استوحي إطلالة زوجِك من ماجد المهندش

GMT 08:32 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل ساعات كاسيو لعام 2019 جمعت بين الأصالة والأناقة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 19:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار الذهب الإثنين في المغرب بالدرهم المغربي

GMT 08:43 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

بين الرفض والقبول

GMT 19:05 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

إدارة التعليم في المذنب تؤكد وجود وظائف شاغرة

GMT 22:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

طريقة عمل البرغل بالبندورة

GMT 09:32 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"الأخضر بنك" يمول مشاريع صناعية وفلاحية

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 10:00 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

" وصايا" للكاتب عادل عصمت الأكثر مبيعًا بالكتب خان

GMT 20:43 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

راتب الفرنسي مبابي يزعج إدارة ريال مدريد الإسباني

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 00:57 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

أبراج ستتغيّر حياتها نحو الأفضل في 2019

GMT 21:31 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

الفنانة بوطازوت تتزوج للمرة الثانية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya