واشنطن ـ المغرب اليوم
شقت السيارات الهجينة طريقها بقوة في العديد من الأسواق وزاد انتشارها، ويأتي ذلك بفضل أنها تجمع بين نظام تقنيتين هما محرك كهربائي وآخر احتراق داخلي ويعمل النظامان معا لتخزين الطاقة وتحويلها إلى طاقة حركة .
جاء ذلك فى تقرير خاص لإحدى الوكالات المتخصصة فى دراسات الأسواق العالمية .
وتساهم السيارات الهجينة في تخفيض معدلات استهلاك الوقود الأحفوري مما يجعلها أقل تلوثا وصديقة للبيئة وهذا ما يسعى العديد من صانعى السيارات الى زيادة انتاج السيارات الهجينة وبالطبع يتوافق ذلك مع السياسات العامة للكثير من الحكومات خاصة في ظل الضغوط المسلطة على الحكومات من قبل منظمات البيئة والحد من التلوث.
ومع أن معظم شركات السيارات بدأت في السير في هذا الطريق في السنوات الأخيرة، إلا أن الموديلات اليابانية كانت هذا العام في طليعة استطلاعات المتخصصين.
وكانت تويوتا وهيونداي أول شركتين تقومان بتطوير السيارات الهجينة ثم بدأت باقي الشركات تسلك نفس النهج وتعمل في إنتاج هذه السيارات بسبب قلة معدلات استهلاك الوقود ومزاياها الاقتصادية.
وتعتبر تويوتا بريوس من أكثر السيارات انتشارا في العديد من الأسواق العالمية وهي واحدة من أنظف السيارات الهجينة الصديقة للبيئة التي يمكن شراؤها وتتميز بإمكانية الاعتماد الكلي على الطاقة الكهربائية مما يجعلها دون انبعاثات كهربائية.
وتأتي هيونداي أيونيك في المركز الثاني وتعد المنافس الرئيسي لسيارة تويوتا بريوس نظرا لاحتوائها على عدد من الأدوات مثل البلوتوث ونظام فرملة الطوارئ الآلى كما أنها سيارة موثوقة وآمنة إذ حصلت على تصنيف خمس نجوم من البرنامج الأوروبي لتصنيف السيارات الجديدة وهناك كيا نيرو وهي سيارة كروس أوفر صغيرة تحتوي على محرك سعة 1.6 لتر بقوة 105 أحصنة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر