القاهرة ـ المغرب اليوم
عشبة سانت جون، قد لا يعرف الكثيرون عنها، إلاّ أنّها من الأعشاب الشهيرة جدًا في العصور الوسطى والتي عُرفت بقدرتها عل علاج الكآبة والاسترخاء.
هذه النبتة الصفراء التي تعيش في بعض مناطق أميركا الشمالية وأوروبا هي من الأعشاب الأكثر شعبية في تلك المناطق، وتحتوي على مادة تُسمى هيبريسين، وهي ما تعطيها هذا القدرة لتساعد الأشخاص الذين يتناولونها على الاسترخاء.
فالأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب يلجأون عادةً إلى مضادات الاكتئاب التي تستخدم لعلاج المشاكل النفسية، ولكن هذه الحبوب لها آثار جانبية عديدة ولها أضرار أكثر بكثير من الفوائد. وهنا يأتي دور الطبيعية من أجل أن تقدّم إليك العلاج الحي والأكثر أمانًا في ما يخص معظم العلاجات.
ومن العلاجات التي توفرها الطبيعية، علاج الإجهاد والاكتئاب والقلق الذي يمكن أن تجديه في عشبة سانت جون، هذا بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية، حيث يمكنك تناولها على شكل شاي.
وقد أظهرت 29 دراسة سريرية شملت 5000 مريضاً مصاباً بالاكتئاب الحاد، أن نبتة سانت جون تفوقت على العلاج بالأدوية واعتُبرت من مضادات الاكتئاب النموذجية. وبهذه النتائج الفعالة يأمل الباحثون أن يتوسع انتشار هذا النبات ويرون فيه مستقبلاً مشرقاً لعلاج الاكتئاب بطرق طبيعية.
ولكن على الرغم من كلّ فوائده الصحية، مثله مثل أي عشبة أخرى، لها بعض الآثار الجانبية وبعض التأثيرات الضارة مثل الأعراض المعدية المعوية، والدوخة، والارتباك بالإَافة إلى التسكين العميق أي التخدير. لذا يجب الحرص دائمًا على تناول كمية معتدلة من هذه النبتة، ويمكن أيضًا استشارة طبيبك الخاص.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر