القاهرة - المغرب اليوم
نحن على مشارف فصل الشتاء الذى يكثر فيه الزكام والرشح، ويشير د.مصطفى سلامة أستاذ بقسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة أسيوط إلى أعراض الزكام، ومن بينها سيلان الأنف، عطس وإفرازات مائية، دموع بالعين، مع حكة بالحلق، بجانب ارتفاع ملحوظ فى درجة الحرارة، وضيق التنفس وصداع ورشح مستمر. وأضاف أن الزكام يسهل انتقاله من شخص مصاب لشخص سليم بالعدوى الفيروسية التى تنتقل عن طريق تنفس الهواء الملوث فى الأماكن المختلطة بالرذاذ المتطاير من عطس وسعال المصابين بالفيروس، أو من خلال ملامسة الأسطح والأيدى أو الأدوات الملوثة بالفيروس من ملامسة الأنف والعين والفم. وعن طرق علاج الزكام قال سلامة ليس هناك علاج يشفى تماما من الزكام، ولكن هناك أدوية تخفف من الأعراض مثل الباراسيتامول كخافض للحرارة، كما يمكن تناول مضادات السعال وطارد البلغم ولكن مع الحذر لأن استعمالها بشكل مفرط يسبب الدوخة والخفقان مع أرق وقلق، مع أهمية فيتامين "سى" بجانب أخذ قسط كافٍ من النوم والتزام الراحة، تناول السوائل بكثرة مثل الليمون المغلى وعصير البرتقال، مع تناول الشوربة الدافئة وذلك لترطيب الحلق، وتجنب شرب السوائل الباردة مع عمل غرغرة للحلق بالماء الدافئ عدة مرات فى اليوم للتخفيف من حكة الحلق والسعال وطرد البكتريا، والحرص على عدم التعرض لتيارات الهواء البارد كالمروحة أو المكيف، إضافة إلى الابتعاد عن التدخين ولابد من تفادى العدوى فى بداية مراحل العلاج. ويمكن الوقاية من الزكام بعدم الاختلاط بالمصابين وتجنب استخدام أدواتهم الخاصة مع غسل الأيدى بشكل منتظم وتجنب الأماكن المزدحمة خاصة فى مواسم البرد كفصل الشتاء، بجانب عدم لمس الأنف والعين مباشرة واستعمال المناديل الورقية عند العطس ووضعها على الأنف والفم والتخلص منها مباشرة للتخلص من البكتريا مع تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات لتفادى تكرار الإصابة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر