تعرفي على الأخطاء شائعة تفسد الرجيم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرفي على الأخطاء شائعة تفسد الرجيم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرفي على الأخطاء شائعة تفسد الرجيم

تعرفي على الأخطاء شائعة تفسد الرجيم
القاهرة - المغرب اليوم

قد تدفعنا ثقافة الجسم المثالي الرائجة في عصرنا اليوم، من خلال وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي، إلى اعتماد أنظمة غذائيّة خاطئة، تتيح لنا فقدان الكيلوغرامات بسرعةٍ هي سبب تعرّضنا إلى خيبات أمل متكرّرة. فالنقص في الغذاء الأساسي الذي يحتاج إليه جسمنا عامل أساسي في عودة الكيلوغرامات المفقودة بشكل مستمرّ، مع عواقب قد تكون خطيرة على صحّتنا. وهنا لا تكفي إرادتنا الشخصيّة، التي تسمح لنا في أوقات معيّنة بحرمان أنفسنا من الطعام، لحلّ مشاكل الوزن التي نعاني منها.

تجنّبي فخّ المنتجات الخالية من الدسم

قولي "لا" للمنتجات التي تحتوي على 0 % من الموادّ الدهنية، وتجنّبي فخّ المنتجات الخالية من الدسم؛ لأنّه إذا كان صحيحاً أنّ هذه المنتجات جيّدة، وقد خُفّف منها السكّر والدهون بنسبة 10 إلى 25 %، يجب ألا ننسى أنّ هذه الميزة محسوبة على كمّيات متماثلة لتلك التي في الأغذية العادية. للأسف، ليست هذه هي الحال في الواقع، لأنّ الناس يزيدون من كمّيات استهلاكهم للمنتجات الخالية من الدسم، فلا يكون لهذه الأغذية أهمّية في مجال فقدان الوزن ومنع اكتساب المزيد من الكيلوغرامات.

ميّزي بين أنواع الدهون

في المقابل، من المهمّ التمييز بين أنواع الدهون. فإذا تناولت الموادّ الدهنية الجيّدة، ستزيدين قدرتك على حرق الدهون، في حين أنّه لو تناولت المواد الدهنية السيّئة، ستقلّ هذه القدرة بشكل كبير، وقد يصل الأمر إلى الحصول على تأثير عكسي. الأمر لا يتعلّق بكمّية الدهون التي نستهلكها، بل بنوع الدهون.

يمكنك العيش من دون اكتساب وزن زائد، بفضل التغذية الغنيّة بالدهون الجيّدة والنشويّات ذات المؤشّر الغلاسيمي الضعيف. والسرّ في فقدان الوزن يكمن في اختيار الأغذية الكاملة، غير الصناعية، والغنيّة بالألياف والفيتامينات والدهون الجيّدة.

الدهون، نعم، ولكن الجيّدة منها!

من بين المصطلحات التي نقرأها على ملصقات المنتجات، قد نجد أنّ مصطلح "دهنيّ جدّاً" ليس واضحاً تماماً، على عكس مصطلحَي "غنيّ بالسكّر" و"مالح جدّاً"، اللذين يدلّان تماماً على المعنى المقصود بهما، حيث إنّ عبارة "دهنيّ جدّاً" لا تدلّ على نوع الدهون الموجودة في المنتج. والدهون عدّة أنواع:

1- الأحماض الدهنيّة "المهدرجة":

نوع الدهون الأكثر خطورة هو الأحماض الدهنيّة "المهدرجة" Trans fats، المستخدمة في الصناعة الغذائيّة، لجودتها في حفظ الأطعمة. إلا أنّها تُخضِع الجهاز الهضمي إلى ضغوط غير طبيعيّة، تؤدّي إلى اختلال في وظائف الجسم. تتوفّر الدهون المهدرجة في عدد كبير من المنتجات الشائعة، مثل الآيس كريم والحلويات والشوكولاتة والمعجّنات الصناعيةّ والمقليّات والأطعمة التي تباع في مطاعم الوجبات السريعة، وبشكل خاصّ في معظم المنتجات المخفَّفة الدهون.

2- الأحماض الدهنيّة الأساسيّة:

من أجل اختيار "الدهون الجيّدة"، يجب استخدام الأحماض الدهنيّة الأساسيّة، المعروفة بالأوميغا 3 والأوميغا 6، وهي تتوفّر في زيوت السمك وزيت وبذور الكتّان، وكذلك في زيت بذور العنب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي على الأخطاء شائعة تفسد الرجيم تعرفي على الأخطاء شائعة تفسد الرجيم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya