العلاج المبكر للنوبات القلبية يُحسّن من عواقبها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العلاج المبكر للنوبات القلبية يُحسّن من عواقبها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلاج المبكر للنوبات القلبية يُحسّن من عواقبها

العلاج المبكر للنوبات القلبية يُحسّن من عواقبها
القاهرة - المغرب اليوم

بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ المُعالجةَ المُبكِّرة بهدَف استِعادة جريان الدَّم بسرعة، حالما تبدأ أعراضُ نوبة القلب، قد تُقلِّلُ من الضرر الذي يُصيبُ القلب.

وجدَ الباحِثون أنَّ المرضى، الذين يتعرَّفون مُبكِّراً إلى أعراض نوبات القلب ويتلقَّونَ الرِّعايةَ الطبيَّة مُباشرةً، تكون العواقِبُ لديهم أفضل.

أضاف الباحِثون أنَّه حالما يصل مريضُ نوبة القلب إلى المُستشفى، يجب على الأطبَّاء استِعادة جريان الدَّم للقلب باستِخدام الدِّعامة stent، وهو إجراءٌ يُسمَّى رأب الوِعاء التاجي عن طريق الجلد precutaneous coronary intervention.

تنصح الكليَّةُ الأمريكيَّة لطبّ القلب وجمعية القلب الأمريكيَّة بألاَّ تزيدَ الفترةُ بين بِداية أعراض نوبات القلب وتلقِّي المريض للمُعالجة على 90 دقيقة أو أقلّ.

تفحَّصَ الباحِثون السجلات الطبيَّة لحوالي 2056 مريضاً، وقارنوا بين زمن بدء الأعراض وتلقِّي المرضى للمُعالجة، وكيف أصبح أداء القلب.

 وضعَ الباحِثون المرضى ضمن 3 مجموعاتٍ، اشتملت الأولى على الذين عُولِجوا خلال ساعتين من ظهور الأعراض، واشتملت المجموعةُ الثانية على الذين عُولِجوا خِلال 2 إلى 4 ساعات من ظُهور الأعراض، بينما اشتملت المجموعةُ الثالثة على الذين عُولِجوا بعد مُرور أكثر من 4 ساعات من ظُهور الأعراض.

وجدَ الباحِثون أنَّ المرضى، الذين تلقَّوا العِلاج خلال 2 إلى 4 ساعات من ظهور أعراض نوبات القلب، كانوا أقلَّ ميلاً لاستعادة جريان الدَّم إلى القلب لديهم بشكلٍ كامِلٍ، كما كانوا أكثرَ عرضةً أيضاً للوفاة خلال 3 سنواتٍ، بالمُقارنة مع المرضى الذين تلقَّوا العلاج بشكلٍ أسرع.

قالت مُعِدَّةُ الدِّراسة الدكتورة روكسانا مهران، مُديرة أبحاث التدخُّل الجراحي القلبي الوِعائيّ والتجارب السريريَّة لدى معهد زينا وميخائيل وينر للقلب والأوعية في كلية ماونت للطب/نيويورك

"لم يُؤدِّ التقليلُ من مُتوسِّط الفترة بين ظهور أعراض نوبات القلب وتلقِّي المُعالجة في السنوات الأخيرة إلى التقليل من معدَّلات الوفاة عند المرضى الذين كان السببُ في نوبات القلب لديهم هو انسداد الشريان التاجيّ".

"تُسلِّطُ دراستُنا الضوءَ على الحاجة إلى تفحُّصِ دور أسباب أخرى تُؤدِّي إلى إطالة متوسِّط هذه الفترة، مثل الوقت الذي يمضي بين أوَّل اتِّصال مع الطبيب ورأب الوِعاء بالبالون، وما هي الفترةُ التي تعرقل فيها جريان الدَّم إلى القلب".

قال الدكتور ميخائيل كوتشر، طبيب القلب لدى مركز ويك فورست بابتيست الطبِّي: "يجب على الأطبَّاء التركيز على علامات ضعف جريان الدَّم، لأنَّه من المُحتَمل حدوثُ ضرر في القلب أو وفاة حتى مع تلقِّي المريض للعلاج خلال فترةٍ وجيزةٍ بعدَ ظهور أعراض نوبات القلب لديه".

"أعتقد أنَّه من واجِبنا كأطبَّاء للقلب الاستمرارُ في التوعية حول أهميَّة تحديد كميَّة الوقت بين بِداية أعراض نوبات القلب وتلقِّي العِلاج، ومُتابعة حالة المرضى من خلال التدخُّلات الطبيَّة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاج المبكر للنوبات القلبية يُحسّن من عواقبها العلاج المبكر للنوبات القلبية يُحسّن من عواقبها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya