التغيُّرات في وصلات الدِّماغ تُساعِدُ على الوِقاية من الاضطراب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التغيُّرات في وصلات الدِّماغ تُساعِدُ على الوِقاية من الاضطراب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التغيُّرات في وصلات الدِّماغ تُساعِدُ على الوِقاية من الاضطراب

الاضطراب
القاهرة ـ المغرب اليوم

أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ التغيُّرات التي تحدُث بشكلٍ طبيعيّ في وصلات الدِّماغ، قد تُساعِدُ على الوِقايةِ من الاضطراب ثُنائيّ القُطب bipolar disorder، عند الأشخاص الذين يُواجِهون زِيادةً في خطر الأمراض النفسيَّة.قالَ الباحِثون إنَّ ما توصَّلوا إليه حول هذه التغيُّرات في وصلات الدِّماغ، يُمكن أن يُساعِد على ابتِكار طُرق مُعالجةٍ أفضل للاضطراب ثُنائيّ القطب.

يتعرَّض مرضى هذا الاضطِراب إلى تقلُّباتٍ شديدةٍ في المزَاج ومُستويات الطاقة والنَّشاط والقُدرة على أداء المهام اليوميَّة؛ وتُعدُّ الوِراثة من عوامِل الخطر الرَّئيسيَّة، حيث يكون الأشخاص الذين لديهم أحد الآباء أو الأشقاء الذين يُعانون من هذا الاضطراب، أكثر عرضةً للإصابة فيه بالمُقارنة مع الذين ليس لديهم تارِيخ عائلي لهذا المرض النفسي.استخدم الباحِثون التصوير المُباشر بالرَّنين المغناطيسيّ functional MRI، لتفحُّص أدمغة مرضى الاضطراب ثُنائيّ القُطب وأدمغة أشقائهم الذين لا يُعانون من المرض ومجموعة أخرى من الأشخاص السليمين (مجموعة المُقارنة). وجدَ الباحِثون أنَّ مرضى هذا الاضطراب وأشقائهم، كانت لديهم حالات غير طبيعيَّة مُتشابِهة في وصلات الدِّماغ المسؤولة عن مُعالجة الانفِعالات، ولكن كانت هذه التغيُّرات أكثر عند الأشقَّاء.

قالت المُشرِفة على إعداد الدِّراسة الدكتورة صوفيا فرانغو، أستاذة علم النَّفس لدى مستشفى ماونت سيناي في نيويورك: "إنَّ قدرة هؤلاء الأشقَّاء على إعادة وصلات شبكة الدِّماغ، تعني أنَّ لديهم مُرونة عصبيَّة تكيُّفِيَّة قد تُساعِدهم على تجنُّب المرض رغم أنَّهم يحمِلون ندبات جينيَّة للاضطراب ثُنائيّ القُطب عندما تُعالِج أدمغتهم المعلومات الانفِعاليَّة"."يبقى التاريخ العائلي لهذا الاضطراب من أهم عوامِل خطر الإصابة، وبينما يُركِّزُ العلماء على الخطر عادةً، قد ينسون أن غالبيَّة من يُصنَّفون على أنَّهم مرضى الاضطراب ثُنائيّ القُطب، يبقون في حالة جيِّدة"."إنَّ البحث عن آلياتٍ بيولوجيَّةٍ يُمكنها الوِقاية من هذا الاضطراب، سيفتح المجال أمام اتِّجاهاتٍ جديدة كليَّاً لابتِكار طُرق مُعالجة جديدة. أعتقد أنَّ نتائج دراستنا ستمنح الناس الأمل في إمكانية الوِقاية من هذا المرض النفسي رغم أنَّه ينتقل بالوراثة بين أفراد العائلة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيُّرات في وصلات الدِّماغ تُساعِدُ على الوِقاية من الاضطراب التغيُّرات في وصلات الدِّماغ تُساعِدُ على الوِقاية من الاضطراب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya