الخيار  فوائد غذائية وتجميلية أيضا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخيار .. فوائد غذائية وتجميلية أيضا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخيار .. فوائد غذائية وتجميلية أيضا

الخيار
القاهرة - المغرب اليوم

يستخدم كثيرا في لبنان وفلسطين وسورية وتركيا لتحضير شتى أنواع السلطات الطازجة، وإلى جانب المناقيش بالزعتر وسندويشات الجبنة واللبنة والكشك أحيانا.

والكشك من المآكل التقليدية والمعروفة في كثير من البلدان العربية، خاصة في لبنان وسورية وفلسطين إلى جانب تركيا، وهو دقيق مصنوع من لبن الماعز والملح والبرغل. ويستخدم مخلل الخيار أيضا في تطعيم الكثير من أنواع السندويشات والأطباق.

وكثيرا ما يستخدم في لبنان وفي المطبخ اللبناني في سنوديشات الدجاج والفلافل والشاورما وكثير من أنواع السندويشات التي تحتوي على اللحوم والخضار.

وهو مرغوب جدا في دول المتوسط وبريطانيا وأميركا وأوروبا الشرقية. وعادة ما يؤكل الخيار طازجا وأخضر أو مخللا وبأنواع كثيرة (حسب المنطقة) ولا يطبخ (استثناءات قليلة مثل الهند حيث يطبخ كشوربة)، لكن البعض أحيانا يشرب عصيره أثناء محاولات تخفيف الوزن.

وأحيانا يكون طعم الخيار مائيا باردا وخفيفا مثل البطيخ، وأحيانا ذو رائحة عطرية وطعم حلو لذيذ، إلا إذا كان مرا بسبب احتوائه مادة الـفينيلثيوكاربامايد» (phenylthiocarbamide). وأحجامه طويلة عادة تتراوح بين 6 و40 سنتيمتر، ومنه ما يكون مفلطحا اسطوانيا كالفطر.    

ومن أنواع الخيار عالميا: الخيار الإنجليزي (يصل طوله إلى قدمين أحيانا)، وهو نادر أو قليل البذور، وقشرته دقيقة ورقيقة وطعمه طيب. وقد أنزلت مؤسسة «سانزبوري» مؤخرا في الأسواق نوعا جديدا من الخيار الذي لا يحتاج إلى تقشير ويسمى «c-thru- *****ber» (للاستهلاك والاستخدام السريع).

أما الخيار الياباني «كيوري» (ky?ri)، فهو معتدل الطعم ولونه داكن وقشرته تتمتع بتضاريس كثيرة وهو متوفر طيلة العام.

والخيار المتوسطي الذي نعرفه في الدول العربية وتركيا وغيرها من دول أوروبا الجنوبية، الذي يكون عادة صغير الحجم وطيب المذاق وذا قشرة ناعمة ورائحة فاخرة أحيانا.

وهناك أيضا النوع الإيراني المعروف بـ«بميني» (Mini) وهو خال من البذور، ويتوفر بكثرة طوال العام في كندا وجمهورية الدومينيكان، بالإضافة إلى النوع الأميركي الشمالي البري.

الاسم العلمي والنباتي لفاكهة الخيار الإنجليزي (cu*****ber) هو «كيوكوميس ساتيفاس» (Cu*****is sativus) الذي ينتمي إلى عائلة (Cucurbitaceae) المعروفة التي يمكن تسميتها بـ«البطيخيات» التي تضم القرع والاسكواش وجميع أنواع البطيخ (الرقي بالعراقي).

وعلى الرغم من أن الخيار ليس من أنواع الخضار، كما هو شائع، بل أحد أنواع الفاكهة، فإن كثيرين من الخبراء لا يمانعون في التسميتين.

وهو من النباتات التي تنمو وتمتد كالعنب، إما على الأرض، وإما مدعومة بالخشب والأسيجة والقصب عموديا. وذات أوراق كبيرة وارفة تساهم في تظليل النبتة وحمايتها من حرارة الشمس والحشرات.

تاريخيا، تقول المعلومات المتوفرة في شتى الموسوعات ومنها الموسوعة الإلكترونية الحرة، إن أصل الخيار من الهند وغرب القارة الآسيوية.

وتشير الحفريات الأخيرة إلى أن سكان هذه المناطق يزرعون ويستخدمون الخيار ويطورون أنواعه المختلفة منذ 3000 عام. وأن الرومان هم الذين نقلوه من الهند إلى وروبا.. وكان الخيار من الثمار التي يأكلها أهل العراق القديم والبابلي في مدينة أور، وجاء ذكره في ملحمة جلجامش الشهيرة.

ويقول البعض إنه انتشر من بلدان جنوب شرق أوروبا (تركيا وبلغاريا) باتجاه اليونان، حيث كان يطلق عليه اسم «فيلوس» (vilwos) (حاليا «اغوري»).

ومن اليونان تلقفه أهل روما والرومان، الذين أحبوه كثيرا، وبعدها انتقل إلى الصين وانتشر فيها.

وتم ذكر ثمرة الخيار، كما هو معروف، مرتين في الإنجيل، خاصة في العهد القديم في سفر اشعياء، حيث تشير الأسطر إلى أن الخيار والبطيخ كانا متوفرين بكثرة أيام الفراعنة وبين العبيد من بني إسرائيل آنذاك.

ويقول كتاب «التاريخ الطبيعي لبليني» للكاتب والمؤرخ بليني (Pliny) المعروف، إن الإمبراطور الروماني تابيريس كان يحتفظ بخيارة على طاولته طوال الوقت، إذ كان يحب الثمرة حبا جما، وقد اضطر العارفون آنذاك إلى اختراع نظام أشبه بنظام البيوت الزجاجية لزراعته وتحصيله طوال العام للإمبراطور الشهير.

ووصف بليني الخيار آنذاك على أنه صغير من ناحية الحجم كخيار لبنان وسورية وفلسطين واليونان وتركيا وبلغاريا (تعرف بخيار الغاريركن) (gherkin) كالكثير من بلدان أوروبا الشرقية، لكن هذا النوع نوع آخر من الخيار العادي).

وبالإضافة إلى ذكره لأنواع كثيرة من الخيار في إيطاليا قديما، فإن بليني يؤكد أن الرومان استخدموه لمعالجة عقصات العقارب ولإبعاد الفئران عن المنازل والحقول.

 وكانت النساء تتقلدن على خواصرهن عقدا من الخيار، في إشارة إلى رغبتهن في الأطفال، وكانت المنجبة تحمله معها وترميه بعد ولادة الطفل.

وفي القرون الوسطى تقول المعلومات المتوفرة إن فرنسا عرفت الخيار في القرن التاسع، وتم نقله إلى إنجلترا في القرن الثالث عشر، وعبر الإسبان وكريستوفر كولومبوس دخل الخيار إلى جزيرة هاييتي نهاية القرن الخامس عشر، ومن ثم إلى أميركا الشمالية، حيث زرعه السكان الهنود الأصليون في سهول داكوتا.

وفي القرن السادس عشر ذكر المستكشف والرحالة الفرنسي جاك كارتييه أنه رأى الخيار الكبير بكثرة في إحدى المناطق التي كان يطلق عليها اسم مونتريال.

وجاء ذكر الخيار في كتاب وليام وود عام 1633 «نيو إنغلاند بروسباكت» (New England Prospect) الذي وضعه حول ملاحظاته على أميركا. وأثنى وود على نوعية الخيار والخضار التي كانت تزرع آنذاك في العالم الجديد.

ويقال إن اسم الخيار بالإنجليزية «كيوكمبر» (cu*****ber) جاء على الأرجح من تسمية الناس له عام 1600 بـ«كاوكمبر» (cow*****ber) عام 1600، لأنهم كانوا يعتقدون أنه صالح فقط للبقر (cow) وغير صالح للبشر.

وكان الناس يخافون الخضار غير المطبوخ الذي يتعفن في فصل الصيف، إذ كانت آثار الطاعون لا تزال حية في الأذهان آنذاك في بريطانيا وإنجلترا بشكل خاص.

ومع هذا، فقد كان الخيار معروفا جدا أيام إدوارد الثالث وبعد القرن السابع عشر. وأثناء رحلته إلى تركيا وفلسطين ومصر وقبرص بداية القرن الثامن عشر، كتب فردريك هاسليكويست، أنه رأى الخيار ذا الشعر (الوبر الطويل) في مصر.

ويقول في أحد النصوص إن هذا الخيار الذي كانت تستهلكه الطبقات الدنيا طيب المذاق وحلو وكان يؤكل مع اللحم.

ويلجأ كثير من الناس إلى فاكهة الخيار لعلاج بعض الأمراض والمشكلات الصحية. وتجمع كثير من المصادر، على أنه يساعد على تنظيم ضغط الدم ويمنع تراكم الحصى والرمال، ولذا يدر البول ويساعد على التخلص من التهابات مسالكه.

وكما يبدو أنه يلين الأمعاء ويساهم في التخلص من النقرس والتهابات المفاصل. ويستخدم بعض الناس الخيار للتخفيف من حرقان المعدة، ولتهدئة الاضطرابات العصبية، وتستخدمه المرأة عامة كمادة من مواد التجميل، التي تزيل إجهاد العين وترطب البشرة بشكل عام.

ويقال إن الكبريت الذي يوجد في الخيار يساهم في استعادة البشرة نضارتها ونعومتها أو طراوتها. كما أن مادة (clucides) السكرية تعمل على تغذية عضلات الوجه وتعمل على استعادة نضارة الوجه والعينين في وقت واحد، وشد مسام البشرة نفسها.

وكثير من الوصفات الشعبية والتجميلية والطبية التي تنتشر في كل حدب وصوب تركز على استخدام عصير الخيار لتحقيق هذه الغايات والعلاجات، وأحيانا وحده في حالة التخلص من الوزن وترطيب المعدة، وأحيانا مخلوطا بغيره من الثمار والمواد كماء الورد والحليب وغيره.

وصفة (اللبن بالخيار):
هذا الطبق البسيط الذي يطلق عليه أهل اليونان اسم «تزازيكي»، ويعتبر من أطباق المازة وزيت الزيتون بشكل خاص، من أطيب وأرخص الأطباق والمازات المعروفة والمنتشرة حول العالم، خاصة في دول المتوسط. ويتم تحضير الطبق بطرق مختلفة وحسب الذوق، لكن جوهره واحد وهو الخيار واللبن.

ولتحضيره (لـ 4 أشخاص)، عادة يتم في البداية طحن فص ثوم متوسط الحجم مع نصف ملعقة شاي من الملح، يضاف إلى ذلك ثلاث حبات خيار مفرومة بشكل ناعم (البعض يفضلها مع قطع كبيرة) ثم يضاف إليها نصف كيلو لبن (يفضل أن يكون ثخينا أو سميكا) وبعدها تتم إضافة ملعقة طعام من النعنع الطازج المفروم، وخلط الكل جيدا ليصبح الطبق جاهزا.

 لا بد هنا من ذكر أن البعض يضيف إليه قليلا من الماء البارد والبعض الآخر يزينه بالنعناع والخيار ويفضله مع زيت الزيتون. وعادة ما يقدم الطبق إلى جانب أطباق اللحوم والأطباق الحارة. ويستخدمه أهل اليونان في سنويدشات الـ«سوفلاكي».

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيار  فوائد غذائية وتجميلية أيضا الخيار  فوائد غذائية وتجميلية أيضا



GMT 16:02 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

تعرف علي أهم وأبرز فوائد الخيار

GMT 21:10 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مشروب الخيار والكرفس للتخلص من حصوات الكلى

GMT 01:10 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

فوائد الخيار للرشاقة والجمال

GMT 00:07 2016 الخميس ,25 آب / أغسطس

فوائد الخيار لجمال المراة

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,03 آب / أغسطس

فوائد الخيار لجمال المراة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya