القاهرة ـ المغرب اليوم
إسهال السفر اضطراب معوي، ينتج عن تناول طعام وشراب ملوّثين. قد تقصر مدة الإصابة بهذه الحالة أو تطول، لكنها في الحالتين تُصاحب بألم شديد في البطن وغثيان.
الاستشاري في أمراض الباطنة محمد أنور يطلع القارئات، على العوارض التي تستدعي زيارة الطبيب، بالإضافة إلى النصائح الواجب إتباعها لتجنب الإصابة.
يوصي الباحثون المسافر بتناول الأطعمة الساخنة جداً، لأن الأكل المطهو جيداً آمن، إذ تقتل الحرارة معظم الميكروبات التي قد تصيب بالأمراض المعوية. كما يدعونه إلى اتخاذ بعض الاحتياطات الخاصّة بأمان الطعام والماء في الرحلات، وأبرزها:
_ البعد عن استعمال مكعبات الثلج.
_ شرب الماء والمشروبات المعبأة في زجاجات ذات أغطية محكمة الغلق، مع الحذر من استهلاك عصائر الفاكهة الطازجة غير المغلفة.
_ غلي الماء قبل شربه أو تفريش الأسنان به، في حال عدم توفر المياه المعدنية.
_ تلافي تناول الخضراوات النيئة.
_ تجنب تناول الفواكهة، ما لم يقم المسافر بغسلها وتقشيرها بنفسه.
_ الامتناع عن تناول ثمار البحر واللحم الأحمر والأبيض غير مكتملة الطهي.
_ تجنب تناول الألبان، إذ قد يكون الحليب ملوّثا بالبكتيريا وغير مبستر.
متى يجب استدعاء الطبيب؟
_ عند تحول البراز إلى أسود غذ قد يكون مختلطاً بالدم أو الصديد.
_ عند الشعور بألم شديد في البطن، لا يزول.
_ عند الشعور بجفاف الفم والشعور الدائم بالعطش، والضعف الجسماني.
_ حين يكون الإسهال مصحوباً بحرارة تتجاوز 38.5 درجة مئوية، مع قشعريرة وقيء.
_ إذا كان الإسهال متواصلاً لأكثر من أسبوع.
_ إذا كان المصاب يتعاطى عقاقير مثبطة للمناعة.
علاج الاسهال أثناء السفر
ينصح للعلاج، بـ:
1. شرب كمّ وافر من الماء ونقيع الأعشاب لتجنب الجفاف، مع البعد عن مشروبات "الكافيين"، نظراً إلى أثره في إدرار البول، ما يزيد حالة الجفاف سوءاً.
2. الامتناع تماماً عن تناول منتجات "الغلوتين" والقمح (المعكرونة والخبز)، كما الفاكهة الطازجة لغناها بالألياف المعروفة بدورها في تليين الأمعاء.
3. تلافي تعاطي الأدوية المضادة للإسهال بدون استشارة الطبيب، لأن ذلك يحول دون طرد الأمعاء للبكتيريا الضارة، ما يطيل فترة الإصابة بالإسهال، ويهدد الحياة.
5. الراحة في الفراش حتى استعادة العافية وتقوية المناعة، كما لإيقاف نشر العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر