القاهرة ـ المغرب اليوم
كشفت دراسة صدرت حديثاً أجراها باحثون من معهد جوستاف روسي بفرنسا، أنَّ نصف حالات الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث مرتبطة بعوامل سلوكية خاطئة، منها سوء التغذية واستهلاك المشروبات المحرّمة وزيادة الوزن.
وأظهرت الدراسة، أنَّ أكثر من نصف الحالات التي تمَّ تشخيصها بسرطان الثدي بعد انقطاع الدورة الشهرية، كان يمكن تفاديها بتغيير السلوك في هذه المرحلة من عمر السيدات.
وتتبعت الدراسة حياة 67 ألفاً و634 امرأة فرنسية تتراوح أعمارهنَّ بين 42 و72 سنة لمدَّة 15 عاماً، وكشفت النتائج عن أنَّ 497 امرأة شخصت إصابتهنَّ بسرطان الثدي قبل سن اليأس و3 آلاف و138 سيدة تم تشخيص إصابتهنَّ بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث.
وأثبتت الدراسة أنَّ النساء بعد سن اليأس بإمكانهنَّ أن يقللن من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50%، عن طريق اتباعهنَّ نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً، والابتعاد عن المشروبات المحرَّمة والحفاظ على وزن مثالي، على أن يكون مؤشر كتلة الجسم مساوياً أو أقل من 25 كيلوغراماً.
ووجدت الدراسة، أنَّ السلوكيات تساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وبمعنى آخر: إن النساء بإمكانهنَّ أن يقللن من فرصة إصابتهنَّ بالمرض باتباع نمط حياتي مناسب في هذه المرحلة من حياتهنَّ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر