القاهرة - المغرب اليوم
من المعروف عن الشّوفان أنّه مهمّ جداً في تنظيم عمليّة الهضم إذ يساهم بشكلٍ كبير في تخفيف المشاكل المعوية والإمساك كما يُخفّض نسبة الكولسترول في الدم. بالإضافة إلى ذلك، يتمتّع الشوفان بقدرةٍ هائلة على التخسيس فهو يُخلّص الجسم من الوزن الزائد في غضون أسبوع.
يساعد في الحصول على وزنٍ صحّي سريعاً
يُعدّ الشوفان من أهمّ الأغذية للباحثين عن الصحّة والرّشاقة في آنٍ واحد، بحيث تتمّ إضافته إلى النّظام الغذائيّ المتّبع للمساعدة على خسارة الوزن. فكيف إذا كان هذا النّظام الغذائي يرتكز بشكلٍ أساسي على الشوفان؟
لأنّه من الأطعمة التي تتميّز بسعراتٍ حراريّة منخفضة ونسبةٍ غير مرتفعة من الدّهون وهي من الدّهون غير المُشبعة المفيدة للصحّة، وهو من أكثر الأغذئية التي تزيد الشّعور بالشّبع بعد تناولها؛ كلّ هذه المميّزات تجعل من رجيم الشوفان مناسباً لتخفيض الوزن بشكلٍ سريع.
مفيد لصحّة القلب والشرايين
يحتوي الشوفان على نوعٍ غير مشبع من الدهون مثل حامض اللينوليك المعروف بتأثيره الإيجابي على صحّة القلب والشرايين. من هنا، يُنصح باتّباع رجيم الشوفان أكثر من غيره لأنّه لا يُفقد القلب صحّته مع خسارة الوزن، بل يعزّز من نشاطه ويحمي الشرايين.
يُخفّض نسبة الكولسترول الضارّ
إنّ الألياف التي يحصل عليها الجسم نتيجة اتّباع رجيم الشوفان تذوب في الماء، وتتمتّع بمميّزاتٍ هامّة في خفض نسبة الكولسترول في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أنّ كوباً واحداً من الشّوفان يزوّد الجسم بنصف الاحتياجات اليوميّة من الألياف.
يُقلّل من خطر الإصابة بالسّرطان
يساهم رجيم الشوفان في التّقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع أمراض السرطان، طبعاً إذا تمّ اعتماده بدقّةٍ وتحت إشراف أخصائي أو طبيب.
يقي من الإصابة بالسّكري
يُعتبر رجيم الشوفان مفيداً جداً في حال الإصابة بالسكّري؛ بفضل احتواء الشوفان على الألياف الغذائيّة من نوع بيتا غلوكان، التي تُبطّئ عمليّة امتصاص السكّر في الجسم. كذلك، فإنّ رجيم الشوفان يقي من الإصابة بداء السّكري نظراً لتأثيره الإيجابي على مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم.
كما كلّ أنظمة الرّجيم، يُفضّل استشارة الطّبيب أو أخصائي تغذية قبل اتّباعه تفادياً للمضاعفات الصحّية التي قد تحدث نتيجة الأنظمة الغذائيّة القاسية وردّ فعل الجسم عليها. ويُشار إلى أنّ الشوفان يتسبّب في زيادة نسبة الفوليك في الدم وقد يؤدّي ذلك إلى بعض المضاعفات الصحّية في حال تمّ اتّباع هذا الرجيم من دون موافقة طبّية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر