الرمان هي إحدى أكثر الفواكه المحببة من قبل الجميع و يرجع أصله إلى دولة إيران و التي منها انتشر في أسبانيا و بعدها في الدول العربية و جميع أنحاء العالم.
– القيم الغذائية في الرمان :
– يحتوي على كمية كبيرة من الماء تبلغ نسبتها أربعة و ثمانين بالمائة.
– يحتوي على نسبة عشرة بالمائة من السكريات.
– يحتوي على نسبة ثلاثة بالمائة من البروتين.
– يحتوي على نسبة اثنين بالمائة من الألياف.
– يحتوي على نسبة واحد بالمائة من حامض الليمون.
– فوائد الرمان الصحية والجمالية :
– الكوليسترول :
يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم و الذي يتسبب في الإصابة بأضرار بليغة منها المشاكل الجنسية عند الرجال و الإصابة بأمراض القلب و تصلب الشرايين.
– القلب :
يقلل من نسب الإصابة بمرض القلب و أمراض الأوعية الدموية و تصلب الشرايين.
– مضادات الأكسدة :
يحتوي على كمية وفيرة من مضادات الأكسدة و التي تحمي الجسم من الإصابة بمرض السرطان و خاصة سرطان الجلد و الثدي و البروستاتا.
– العظام :
يساهم في تقوية العظام و الغضاريف نظرا لاحتوائه على إنزيمات تمنع الإصابة بالهشاشة و التآكل.
– الشهية :
يساهم في فتح الشهية و لذلك ينصح بتناول كوب منه قبل تناول الوجبة بكمية قليلة لمن يعانون من نقص أوزان الجسم.
– الحمل
يحتوي على هرمون الإستروجين الذي يساعد في حدوث الطلق عند الولادة كما إنه يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم و ضغط الشرايين و تناول كوب من عصير الرمان يعمل على الوقاية من السرطان و يقوي العضلات في الرحم.
الجسم :
يقوم بتحسين عملية هضم الطعام و يمنع الخلايا السرطانية من مهاجمة الجهاز الهضمي كما يقي من الإصابة بمرض السكري و يوازن مستويات السكر في الدم.
الرجل :
إذا حرص الرجل على شرب كوب واحد من عصير الرمان كل يوم فإن هذا سيساهم في تحسين عملية الانتصاب نظرا لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة و التي تقوم بدورها في تحسين الدورة الدموية في الجسم مما يعمل في النهاية على جعل الدم يضخ بشكل أفضل إلى العضو الذكري.
الشعر :
يمكن عن طريق غلي قشور الرمان و إضافتها إلى الحنة من عمل مستحضر رائع يمنح لونا جذابا للحنة و بالتالي يلون الشعر بلون جميل و فريد.
القشور :
لا تقومي برمي قشور الرمان كما يفعل الكثيرون فإن فيها العديد من الفوائد الرائعة للجسم و صحته فهي تساهم في علاج آلام المعدة عن طريق طحن قشوره و إضافتها إلى اللبن ثم تناولها مرة قبل الخلود إلى النوم و مرة بعد الاستيقاظ من النوم صباحا كما إنها تقي من الإصابة بالتهابات اللثة و الفم و القرحة كما يعالج التهابات المريء و و يساهم في القضاء على التهابات اللوزتين و يطرد الديدان من البطن و المعدة.
العلاجات الطبيعية هي الأفضل دوما من العلاجات الكيميائية نظرا لأن أعراضها الجانبية قليلة و لا تصيب الجسم بالكثير من المشكلات الصحية التي تتسبب فيها الأدوية لكن هذا لا يمنع الحرص على استشارة الطبيب المختص في حالة تفاقم الآلام و الأمراض و عدم استطاعة القضاء عليها عن طريق العلاجات الطبيعية لأنه هو الأكثر جدارة بمنحك الحل المؤكد لآلامك و لكافة المشكلات الصحية التي تعانين منها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر