القاهرة ـ المغرب اليوم
هل تعانين غالباً من الالتهابات النسائية ومن الأعراض المزعجة المرافقة لها؟ قد تكون إجابتك هي «نعم». وفي هذه الحالة، لا بدّ لك من أن تطرحي على نفسك أسئلة بشأن أهمية خلّ التفاح في ما يتعلق بعلاج هذه المشكلة. نعم، فقد استخدم هذا المكوّن منذ القدم، من قبل دعاة التداوي بالمواد الطبيعية، لمواجهة الكثير من الأمراض.
خلّ التفاح حليف صحتك
هذا ما أشار إليه عدد كبير من الدراسات التي أجريت حديثاً، إذ لفتت نتائجها، بشكل لا يستعدي الجدل، إلى أن الاستهلاك اليومي لخلّ التفاح ينطوي على الكثير من الفوائد الصحية. إليك بعضها:
-يساهم في تخليص جسمك من السموم والمواد الضارة.
-يعتبر مصدراً مهماً جداً لأكثر من 45 نوعاً من الفيتامينات والمعادن.
-يعزز استهلاكه بانتظام عمل الكبد ويساهم في علاج بعض الأمراض، مثل التهاب المفاصل، ارتفاع مستوى الكوليسترول، التوتر النفسي وحتى الربو.
خلّ التفاح والتهابات المهبل
بالفعل، يمكن خلّ التفاح أن يساهم إلى حدّ كبير جداً، وبطريقة فعالة، في علاج مشكلة التهابات المنطقة الحساسة، لا سيما أنه يعمل على إعادة التوزان إلى حموضة منطقة المهبل. ولهذه الغاية، يمكنك استخدامه بطرق مختلفة:
-العلاج الموضعي: في هذه الحالة، ننصحك بأن تبللي قطعة من القماش الطبي بالقليل من خلّ التفاح وأن تضعيها على موضع المشكلة لمدة ساعتين تقريباً وهكذا ستحصلين على نتيجة مباشرة وفورية وممتازة.
-الاستهلاك المباشر: أضيفي 3 ملاعق وسط من خلّ التفاح إلى كوب من الماء وتناولي المزيج قبل حلول مواعيد الوجبات. فهذا يتيح لك مواجهة الالتهابات والقضاء عليها، علماً أنه يمكن أن تواصلي اتباع هذا العلاج حتى بعد بلوغك مرحلة الشفاء.
-الاستحمام: أضيفي كوباً إلى كوبين من خلّ التفاح إلى ماء استحمامك. تمددي في حوض الاستحمام لمدة 20 إلى 25 دقيقة. اغتسلي وجففي جلدك بشكل جيد ويمكنك بعد ذلك أن تطبقي علاجاً من اللبن الطبيعي على المنطقة المستهدفة. وإليك هذا السر: في حال اجتمع خلّ التفاح مع اللبن، فستحصلين على نتيجة إيجابية جداً جداً.
ملاحطة مفيدة
في حال أردت الحصول على النتيجة التي تريدين، أي التخلص من الالتهابات المهبلية خلال وقت قياسي، عليك أن تحسني اختيار نوع خلّ التفاح الذي تعتزمين استخدامه. لذا، ننصحك بأن تنتقي العبوات التي تحتوي على الخلّ البيولوجي غير المصنع أو المفلتر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر