تينا جورجانك تعلن أنها اقترحت صناعة حقائب اليد من جلد مصمم الأزياء ألكسندر ماكوين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"تينا جورجانك" تعلن أنها اقترحت صناعة حقائب اليد من جلد مصمم الأزياء "ألكسندر ماكوين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"تينا جورجانك" تعلن أنها اقترحت صناعة حقائب اليد من جلد مصمم الأزياء "ألكسندر ماكوين"
لندن - المغرب اليوم

اقترحت الطالبة في اختصاص الموضة والأزياء تينا جورجانك، صناعة حقائب يد من جلد مصمم الأزياء الشهير "ألكسندر ماكوين".

والأمر ليس بمزحة، بل هو مقترح لنيل براءة اختراع تقدمت بها جورجانك وتتضمن استنبات خلايا من الحمض النووي الخاص بالمصمم البريطاني الذي مات منتحرا عام 2010، وصنع سلعا فنية وحقائب فاخرة بعد دبغ الجلد ليكون مناسبا لصناعة تلك الأعمال الفنية، وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها فنانون استخدام الجلد البشري في الأعمال الفنية حيث سبق أن استخدمت الفنانة الإيطالية ديموت شتيربي "Diemut Strebe" جينات أحد أقارب فان غوخ الذين هم على قيد الحياة لاستنساخ نسخة عبر تقنية الطباعة المجسمة، مشابهة لأذن الفنان الهولندي التي يعتقد أنه قام بقطعها بنفسه أثناء إحدى النوبات العقلية التي انتابته عام 1888.

ويقول العلماء الذين علقوا على فكرة جورجانك إن من الممكن تحقيق الفكرة من الناحية النظرية، على الرغم من صعوبة انتاج ما يكفي من جلد ماكوين لخلق خط موضة كامل، لكن الأمر يجعل بعض الأسئلة تطرح بشدة من قبيل: هل أننا ندخل عصر الأعمال الفنية المصنوعة من جلود المشاهير المستنسخة ناهيك عن الملابس المصنوعة من الجلود البشرية؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل هو شيء أخلاقي؟

ويبدو ان الفن كان في طريقه إلى دخول عالم الموتى إذا ما عدنا إلى التسعينات. فبعد فوز "داميان هيرست" عام 1995 بجائزة تيرنر "Turner prize"  المتضمنة لأنصاف أجساد البقرات الأم مع أنصاف أجساد أبنائهن العجول، إلى أين كان سيتجه بعد ذلك؟ هل كان على وشك وضع أجساد البشر للعرض؟ في الواقع، لم يتعد هذا الحد وقتذاك، لكنه استمر في إغراق المزيد من الحيوانات في خزانات الفورمالدهايد بطرق سخيفة أكثر من أي وقت مضى، وبالمقابل كان "فونتر فون هاغنس" ، مبتكر عملية "التطرية" وهي طريقة للحفاظ على عينات الأنسجة البيولوجية، هو من دفع الناس للاصطفاف لرؤية أجساد البشر الميتين بشكل يشبه المنحوتات، وتشريح أجسادهم المكشوف بشكل مخيف.

وتبدو فكرة إنتاج أعمال فنية من أجساد البشر مزعجة بالنسبة لهيئات حقوق الإنسان ، بما تحمله من دلالة واضحة على تدهور احترامنا بعضنا لبعض،  وبالطبع هناك تاريخ طويل من العلوم التشريحية ربما ساهم في الوصول إلى هذا الحد، وهناك العلوم القديمة التي حوت مثل هذه الأفعال لحفظ الشرايين البشرية أو لسلخ الأجساد، كما قامت بعض الكنائس الكاثوليكية القديمة بحفظ أجزاء من أجساد القساوسة في مواد ملحية وغيرها، لكن منذ عصر النهضة؛ تحول الفن إلى تقديس الإنسان واحترامه، وحصلت الطالبة تينا جورجانك على براءة الاختراع، لذا يبدو أننا نعيش على حافة الخيال العلمي، وأن فنون الجلد البشري ربما انتشرت في كل مكان في غضون 10 سنوات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تينا جورجانك تعلن أنها اقترحت صناعة حقائب اليد من جلد مصمم الأزياء ألكسندر ماكوين تينا جورجانك تعلن أنها اقترحت صناعة حقائب اليد من جلد مصمم الأزياء ألكسندر ماكوين



GMT 14:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

مايكل كورس في كبسولة رمضانية

GMT 12:58 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 18:50 2020 الإثنين ,03 شباط / فبراير

أجدد منتجات هايلايتر وبرونزر لشهر شباط 2020

GMT 06:51 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"بولو رالف لورين" تفتح متجرها الرئيسي الأول في أوروبا

GMT 15:57 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات البنطلون الجينز لعام 2020

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya