القاهرة - المغرب اليوم
مضى أكثر من عام، منذ أنْ تولّت المصمّمة ماريا غراتسيا تشيوري، الإدارة الإبداعية للدار الفرنسية ديور، وقد أدرجتْ في قائمة أولوياتها تمكين المرأة، وإبراز قوّتها، من خلال تصاميمها، وقد قامت بإنتاج مجموعات مستوحاة من جورجيا أوكيفي، ونيكي دي سانت فال وفي أحدث نسخة من مشروع Lady Art Project من ديور، وهو مشروع يستغلّ الرؤية الإبداعية للفنانات، لتحديث حقيبة المقبض العلويّ، التي اشتهرتْ بفضل الأميرة ديانا.
اختارت تشيوري 11 فنانة، لإعادة ابتكار حقيبة اليد الكلاسيكية، من بينهم: الأمريكية ميكلان توماس، التي استوحتْ تصميمها من سلسلة لوحات "تيت دي فام"، التي تركّز على الأسلوب الشخصيّ للمرأة في حياتها واقتبستْ توماس، عناصر من القطعتين المفضلتين لها، في تلك السلسلة، وجمعت بينهما بنمط الكولاج، باستخدام الجلد، والحرير، والترتر، وبلورات شواروفسكي، لتقليد القوام الزيتيّ الأصليّ للوحاتها.
أما الرّسّامة، والنحّاتة، بولي آبفيلبوم، فابتكرتْ إكسسوار charm معدنيّ، على شكل وردة، في إشارة إلى عطلة الصيف، التي قضاها مؤسّس العلامة، كريستيان ديور، في طفولته، قرب المحيط في جرانفيل، وطبعة الورود المجرّدة، المستوحاة من لوحات الأزهار، للفنان الإيطاليّ، جياكومو بالا.
في هذه الأثناء، قامت الفنانة الكولومبية، أولغا دي أمارال، بتطريز الحقيبة بشرائط من قماش البتلة، على شكل شلال متلألئ، وقالت توماس:"ما تزال النساء في مجال الفنون يناضلنَ، من أجل نيل الاعتراف بمستويات عديدة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر