عرض عام لأزياء المحجبات تزامنًا مع أسبوع لندن للموضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عرض عام لأزياء المحجبات تزامنًا مع أسبوع لندن للموضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض عام لأزياء المحجبات تزامنًا مع أسبوع لندن للموضة

عرض عام لأزياء المحجبات
لندن - المغرب اليوم

للمرة الأولى في تاريخها، تشهد لندن عرضاً عاماً للأزياء المتناسقة مع الزي الإسلامي. تزامن العرض مع أسبوع لندن للموضة المستمر حتى 23 الجاري، والذي يروج لصناعة الأزياء البريطانية، التي تؤمن دخلاً عاماً يتجاوز حجمه 50 بليون دولار تقريباً.

وتميز العرض الأول ليل السبت بحضور طغت عليه النساء، وغياب ملموس للرجال أو للعارضات من دول آسيوية أو شرق أوسطية، كما أفادت محطة «سكاي نيوز»، التي لاحظت نمواً غير مسبوق في الاهتمام بهذا القطاع الواعد وتسابق دور الأزياء على الاستفادة من الزبائن المهتمين عبر العالم بالألبسة المحتشمة.

ووفق المنظمين، تبدو سوق الأزياء الإسلامية «الأكثر نمواً» كما تقول المصممة بُشرى زيد التي رعت الحدث الذي شاركت فيه 40 دار أزياء مختصة بأزياء المحجبات التي ترتديها نساء من مختلف الأديان.

ووفق موقع «أسبوع الموضة» تدرس المخازن الكبرى في لندن، وغالبية المدن البريطانية التي تضم جاليات إسلامية كبيرة، إفراد مساحات خاصة لـ «الأزياء المحتشمة» بسبب الإقبال الشديد عليها ونمو مبيعاتها التي اقتصرت حتى الآن على تسويقها عبر المواقع المختصة.

وتضيف زيد أن «الإنتاج المخصص للمخازن الكبرى قد يُساعد في خفض كلفة الإنتاج، كما يخفض الأسعار ويفتح مجالاً أوسع للتصدير، إلى الشرق الأوسط ودول إسلامية مسلمة».

ووفق إحصاءات دولية ستصل نسبة المسلمين عام 2030 إلى 30 في المئة من عدد السكان في العالم، ما يمثل قفزة في المبيعات المتوقعة للأزياء النسائية المحتشمة، التي يمكن أن تتماشى مع موضة العصر، من دون أن تقتصر على الزي التقليدي المعروف.

يُذكر أن حجم تجارة الألبسة النسائية حول العالم يقارب 620 بليون دولار، في مقابل 402 بليون دولار للألبسة الرجالية و186 بليون دولار لألبسة الأطفال، و340 بليون دولار لسوق الهدايا الفاخرة.

ولا يتجاوز حجم سوق الألبسة الرياضية مستوى 90 بليون دولار، كما تقتصر قيمة سوق تجهيزات الأعراس على 57 بليون دولار فقط.

وتؤمن صناعة الأزياء حول العالم مردوداً يصل إلى 1.2 تريليون دولار، يعتاش منها 58 مليون شخص حول العالم، وتحقق نسبة 2 في المئة من الناتج الداخلي في مختلف الدول العالم.

وكانت صناعة الأزياء والإنتاج الكبير للمخازن الكبرى حول العالم أثار زوبعة بسبب الاستعانة بالأطفال في دول آسيوية أو حتى في دول الشرق الأوسط التي شهدت اضطرابات سياسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض عام لأزياء المحجبات تزامنًا مع أسبوع لندن للموضة عرض عام لأزياء المحجبات تزامنًا مع أسبوع لندن للموضة



GMT 04:49 2020 الجمعة ,03 تموز / يوليو

فساتين زفاف 2020 خارجة عن المألوف

GMT 22:19 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

موديلات فساتين سهرة باللون الوردي الناعم موضة 2020

GMT 21:29 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

5 أسباب لترهلات الذراعين عند النساء تعرفي عليها

GMT 20:49 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 22:16 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

تسريحات عروس مميزة تعطي الشعر كثافة

GMT 12:21 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

ماسكات للبشرة بمفعول مذهل

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya