لويس هاميلتون  يقرّ بأنه سيكشف حقيقة ما حدث في سباق اسبانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بطل العالم البريطاني أكد أنها كانت لحظة سيئة للغاية

"لويس هاميلتون" يقرّ بأنه سيكشف حقيقة ما حدث في سباق اسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون
القاهرة – محمد عبد الحميد

اكد بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون انه سيكشف حقيقة ما حصل في 15 ايار/مايو الماضي خلال جائزة اسبانيا الكبرى، المرحلة الخامسة من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد، لكن "بعد اعتزاله".

وافلت هاميلتون وزميله في مرسيدس الالماني نيكو روزبرغ من العقوبة خلال السباق الاسباني رغم الحادث الذي حصل معهما عند الانطلاق حين حلت "الكارثة" بعدما حاول البريطاني تجاوز زميله الا انه فقد السيطرة على سيارته عند المنعطف الرابع بعد ان خرج عن المسار نتيجة اقفال الباب عليه من قبل روزبرغ فاطاح بسيارة الاخير وخرجا معا من الحلبة، ولم تكن تلك الحادثة الاخيرة بين سائقي مرسيدس اللذين خاضا سباق الاحد الماضي على حلبة سيلفرستون وهما تحت المجهر بعد الانذار الاخير الذي وجهه لهما مديرهما توتو وولف.

ويأتي الانذار الاخير بعد حادث اخر حصل في السباق الذي سبقه على حلبة سبيلبرغ النمسوية حين انتزع هاميلتون فوزه الثالث هذاالموسم من زميله روزبرغ في اللفةالختامية بعد حادث تصادم بينهما تسبب بتحطيم الجناح الامامي لسيارة الالماني الذي انهى السباق في المركز الرابع بعد ان تجاوزه الهولندي ماكس فيرشتابن (ريد بول-تاغ هيوير) والفنلندي كيمي رايكونن (فيراري)، وفتح مراقبو السباق تحقيقا بحق روزبرغ بسبب قطعه الطريق على هاميلتون حين كان الاخير يحاول تجاوزه، ومواصلته السباق بسرعة بطيئة والقطع تطاير من سيارته ما شكل تهديدا لسلامة السائقين الاخرين، ثم توصلوا الى قرار بمعاقبته من خلال اضافة 10 ثوان على توقيته دون ان يؤثر ذلك على مركزه الرابع.

ومرت الامور على ما يرام  في السباق البريطاني الذي اقيم الاحد الماضي، وخرج هاميلتون منتصرا بين جماهيره دون اي حوادث مع زميله،الا ان الاخير لم يفلت ايضا من العقوبة اذ قرر مراقبو السباق معاقبته بارجاعه من المركز الثاني الى الثالث بعد اضافة 10 ثوان الى توقيته نتيجة مخالفته قاعدة التواصل مع فريقه عبر الراديو، وصبت هذه العقوبة في مصلحة هاميلتون الذي قلص الفارق الذي يفصله عن زميله الالماني المتصدر الى نقطة واحدة قبل سباق الاحد المقبل المقرر على حلبة هنغارورينغ المجرية.

واستغل هاميلتون حدثا ترويجيا خاصا بمصرف "يو بي اس" السويسري الراعي لفريق مرسيدس من اجل التحدث مباشرة عبر موقع فيسبوك عن وضعه النفسي بعد كل الذي حصل مع زميله، قائلا: "عندما افكر ببرشلونة هذا العام، فما حصل كان لحظة سيئة للغاية بالنسبة لي. لكن الامور التي حصلت لن تعلموا بها الا بعد اعتزالي"، وواصل: "عندما كنت يافعا، كنت قاسيا على نفسي في كل مرة اخوض فيها سباقا سيئا، كان الامر سلبيا للغاية. اتذكر بعض السباقات. لم اكن اخرج من غرفتي في الفندق لثلاثة او اربعة ايام. لم اكن اتحدث الى احد. لم اكن استخدم الهاتف. كنت احاول وحسب ان اخرج نفسي من ذلك المكان المظلم المتواجد فيه".

وواصل هاميلتون الذي استحق الاحد الماضي ان يصبح اول سائق يحرز ثلاثة انتصارات متتالية على حلبة سيلفرستون التاريخية لانه سيطر على السباق من البداية حتى النهاية رغم الامطار التي عكرت الانطلاق: "لكن بطريقة ما كنت انجح بالخروج من هذا الوضع وتحويل ما حصل الى ايجابيات. يجب ان تنظر الى الوضع الذي تتواجد فيه وان تحاول استخلاص الايجابيات منه وان تترك خلفك السلبيات".

ومن المتوقع ان تشتد حدة التنافس بين هاميلتون وزميله الالماني خصوصا اذا حافظ فريق مرسيدس على سياسته بعدم فرض اوامره عليهما خلال السباق شرط الالتزام بتعليمات تيتو وولف الذي حذر من ان عواقب الاحتكاك مجددا ستكون وخيمة على السائقين.

لكن بطل العالم في الموسمين الاخيرين اكد انه جاهز لهذه المعركة، خصوصا المعركة الذهنية التي يخوضها مع نفسه قبل خوضها مع زميله الالماني، قائلا: "على الصعيد الذهني، انا احب خوض تحدي المعركة مع نفسي. لا احد يعلم ما يجري في ذهني الا انا".

وواصل: "اعرف كيف اجد طريقي. قد يحتاج الامر المزيد من الوقت من اجل اخراج نفسك من مأزق ما. قد تحتاج المزيد من الوقت لكي تفهم الامور. لا ادع احدا يتدخل في العملية الذهنية الخاصة بي".

وتطرق هاميلتون الى مستقبله في سباقات الفئة الاولى التي توج بطلا لها عام 2008 ايضا لكن مع فريقه السابق ماكلارين، مشيرا الى انه يرى نفسه يتسابق لخمسة او ستة مواسم اخرى، مضيفا: "لقد وقعت مع مرسيدس لثلاثة اعوام اخرى، بينها العام الحالي. بعدها، انا ارى نفسي باقيا (في البطولة) لثلاثة اعوام اخرى على الارجح، ثلاثة او اربعة اعوام، ثم سأتوقف".

واكد السائق البريطاني انه غير مهتم بمحاولة الوصول الى انجاز الاسطورة الالمانية ميكايل شوماخر، ان كان من حيث الالقاب السبعة التي توج بها الاخير او انتصاراته الـ91 في سباقات الفئة الاولى، قائلا: "اريد ان اكون اعظم ما بامكاني الوصول اليه. لا اؤمن بان تحقيق اعظم ما بامكاني يحدد استناداالى انجازات الاخرين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لويس هاميلتون  يقرّ بأنه سيكشف حقيقة ما حدث في سباق اسبانيا لويس هاميلتون  يقرّ بأنه سيكشف حقيقة ما حدث في سباق اسبانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya