رامي أنيس يُبيّن أنَّه شعر بأمر غريب في المنافسة دون علم بلاده
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تمنَّى أن لا يكون لاجئين في أولمبياد طوكيو 2020

رامي أنيس يُبيّن أنَّه شعر بأمر غريب في المنافسة دون علم بلاده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رامي أنيس يُبيّن أنَّه شعر بأمر غريب في المنافسة دون علم بلاده

السباح السوري رامي انيس
القاهرة - محمد عبد الحميد

تحدث السباح السوري رامي انيس عن غرابة شعور المشاركة تحت راية علم غير العلم السوري في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 حيث اللجنة الاولمبية الدولية أول فريق للاجئين في تاريخ الألعاب الاولمبية وتم اختياره طبقا لبعض المعايير التي حددتها الاتحادات الدولية، ضمن برنامج تشرف عليه البطلة الأولمبية الكينية السابقة تيغلا لاوروب، أول عداءة افريقية توجت بماراتون نيويورك.

وانضم لأنيس مواطنته السباحة يسرى مارديني و5 لاجئين من جنوب السودان (ألعاب القوى) ورياضيان هربا من الكونغو الديموقراطية (جودو) وآخر من اثيوبيا (ماراثون), ولم يحزن أنيس (25 عاما) كثيرًا لاحتلاله المركز السادس والخمسين في تصفيات سباق 100 م فراشة وخروجه من المسابقة، اذ أعرب عن سعادته بالتواجد في ريو بالقول: "انه شعور رائع ان ننافس في الالعاب الاولمبية ، انه حلم يتحول الى حقيقة بالنسبة لي ولا اريد ان استيقظ من هذا الحلم".

وواصل السباح السوري الذي مر بست دول أوروبية هربًا من الحرب في بلاده قبل أن يحط به الرحال في بلجيكا: "اريد تسليط الاضواء على معاناة اللاجئين. اريد ان اظهر افضل صورة للاجئين او الشعب السوري او اي شخص عانى من الظلم في العالم، وان اقول لهم لا تفقدوا الامل ".

وأعرب أنيس عن حزنه لعدم تمكنه من المشاركة في افتتاح الالعاب الاولمبية تحت العلم السوري عوضًا عن العلم الاولمبي، قائلا: "انه لشعور غريب أن تنافس تحت علم غير علم بلادك. آمل أن لا يكون هناك لاجئون في أولمبياد طوكيو 2020 وأن أتمكن من العودة الى وطني ولا شيء أقرب وأعز على قلبي منه", وتطرق أنيس إلى موضوع اعجابه الكبير بأسطورة السباحة الأميركي مايكل فيلبس الذي رفع رصيده الأحد الى 19 ذهبية اولمبية (23 بالمجمل)، قائلا : "مايكل فيلبس هو مثلي الأعلى. آمل أن أتمكن من رؤيته وأن التقط صورة معه".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي أنيس يُبيّن أنَّه شعر بأمر غريب في المنافسة دون علم بلاده رامي أنيس يُبيّن أنَّه شعر بأمر غريب في المنافسة دون علم بلاده



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya