فريق مرسيدس يتجه إلى معاقبة لاعبه لويس هاميلتون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب تصرفاته في سباقات فورمولا واحد

فريق مرسيدس يتجه إلى معاقبة لاعبه لويس هاميلتون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق مرسيدس يتجه إلى معاقبة لاعبه لويس هاميلتون

سباقات فورمولا واحد
القاهرة - محمد عبدالحميد

قد يلجأ فريق مرسيدس إلى معاقبة سائقه البريطاني لويس هاميلتون بسبب الفوضى التي تسبب بها، الأحد، في جائزة أبوظبي الكبرى، المرحلة الحادية والعشرين الأخيرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد، وكان الألماني  نيكو روزبرغ توج باللقب العالمي رغم المحاولات اليائسة لزميله في مرسيدس ومنافسه الوحيد هاميلتون، وذلك بعدما أنهى جائزة أبوظبي في المركز الثاني.

ودخل روزبرغ إلى السباق الختامي وهو يتقدم بفارق 12 نقطة عن زميله اللدود هاميلتون الذي انتفض في القسم الأخير من الموسم وحقق ثلاثة انتصارات متتالية، وبالتالي كان السائق الألماني في حاجة إلى المركز الثالث لكي يتوج باللقب للمرة الأولى حتى لو حقق بطل الموسمين الماضيين انتصاره الرابع على التوالي والعاشر في 2016 والثالث والخمسين في مسيرته.

واستخدم هاميلتون إستراتيجية "الملجأ الأخير" عندما خفف سرعته بهدف السماح للسائقين الأخرين بتضييق الخناق على روزبرغ وتجاوزه، خصوصا في ظل الوتيرة "الصاروخية" للألماني الآخر سيباستيان فيتل (فيراري)، لكن نجل بطل العالم السابق كيكي روزبرغ (1982) حافظ على رباطة جأشه وتمكن من إبقاء فيتل والهولندي الشاب ماكس فرشتابن (ريد بول - تاغ هيوير) خلفه، لينهي البطولة وهو أمام زميله اللدود بفارق 5 نقاط (385 مقابل 380).

وخالف هاميلتون أوامر الفريق الذي تدخل أكثر من مرة لكي يطلب منه بأن يزيد من سرعته لكنه رفض الاستجابة ما تسبب بوصول فرشتابن وفيتل إلى روزبرغ الذي كان عالقًا خلف زميله البريطاني ولا يريد المخاطرة بمحاولة تخطيه.

وتنفس روزبرغ الصعداء بعض الشيء بعدما دخل فرشتابن في صراع مع فيتل على المركز الثالث قبل أن ينجح الأخير في تخطي الهولندي الشاب بحركة رائعة قبل أربع لفات على النهاية ثم بدأ يضيق الخناق على مواطنه لكن الأخير حافظ على هدوئه حتى أنهى اللفات الـ55 في المركز الثاني والموسم في الصدارة، ليصبح البطل الألماني  الثالث في الفئة الاولى بعد الأسطورة ميكايل شوماخر (1994 و1995 و2000 و2001 و2002 و2003 و2004) وفيتل (2010 و2011 و2012 و2013).

وعندما طلب الفريق من هاميلتون أن يزيد سرعته لكي لا يهدد فرص مرسيدس بإحراز المركز الأول في أبوظبي خصوصًا في ظل الهجوم الصاروخي لفيتل في القسم الأخير من السباق، أجاب بطل 2008 و2014 و2015: "في الوقت الحالي أنا اخسر بطولة العالم، وبالتالي لا يزعجني أن اخسر السباق".
 
ولم يكن مدير مرسيدس توتو وولف راضيًا على ما قام به هاميلتون، وهو قال بهذا الصدد: "تجاهل تعليمات المنظومة علنًا يعني بانك تضع مصلحتك الشخصية أمام مصلحة الفريق. الأمر بسيط جدًا، لا مكان للفوضى في أي فريق أو أي مؤسسة".
وبدا وولف في الوقت ذاته متفهمًا لما قام به هاميلتون لأنها كانت فرصته الوحيدة للفوز باللقب في تلك المرحلة من السباق وربما كان من المستحيل مطالبة أحد أفضل سائقي السباقات، إن لم يكن أفضلهم في الوقت الحالي، بالانصياع إلى مثل هذه الأوامر في وضع لا تسمح له غريزته بالانصياع. الأمر يتعلق بإيجاد حلول لهذه المشاكل في المستقبل لأن الحادثة التي حصلت (في أبوظبي) سابقة لم تحصل من قبل. علينا التفكير بالأمر والتوصل إلى حل".

وفيما يتعلق بإمكانية معاقبة هاميلتون، أجاب وولف: "علينا ان ننظر إلى الوضع برمته وأن نسأل انفسنا ماذا يعني (الذي حصل). كل شيء ممكن و(الحل) يتراوح بين تغيير القواعد الموسم المقبل لأن الامور لا تسير بالشكل المناسب في سباقات مصيرية من هذا النوع وربما نحتاج إلى أن نمنحهما المزيد من الحرية، أو قد نكون أكثر قساوة في حال عدم احترام مبادئنا. لست متأكدًا الآن أين تتجه الأمور. يجب علينا أن نفوز وان نخسر بكرامة".

ودافع هاميلتون عن إستراتيجيته قائلًا في تصريح إلى شبكة "سكاي سبورتس إف 1": "لم تكن هناك أي جدوى من التواجد في المقدمة، الفوز بالسباق وهو (روزبرغ) في المركز الثاني. كان علي المحاولة. المشاكل (الميكانيكية) التي عانيت منها خلال الموسم جعلتني أصل إلى ما وصلت إليه الآن".

وانتقد هاميلتون تدخل الفريق في معركة السباق الختامي، قائلا: "لا أعلم لماذا لم يسمحوا لنا بالتسابق. لم أشعر للحظة بأني قد أخسر السباق. إنه أمر مؤسف، لكن طريقة تفكيرهم كانت واضحة (يريدون فوز روزبرغ)... لا يمكنني قول المزيد".

وأكد هاميلتون بأنه لم يهدد مصالح الفريق بأي شكل من الأشكال، مضيفًا: "لقد فزنا ببطولة الصانعين وبالتالي كانت المعركة محصورة بيني وبين روزبرغ فقط لكنهم (الفريق) شعروا أنهم في حاجة إلى التدخل، لا أعتقد أن ما قمت به كان خطيرًا ولا أعتقد أن ما قمت به كان غير عادل. نحن نتنافس على اللقب العالمي، كنت في الصدارة ويمكنني التحكم بسرعة السباق. هذه هي القوانين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق مرسيدس يتجه إلى معاقبة لاعبه لويس هاميلتون فريق مرسيدس يتجه إلى معاقبة لاعبه لويس هاميلتون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya