شارابوفا تشدد على أن التنس هو عشقها الأول
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن مسيرتها اتخذت مسارًا خاصًا

شارابوفا تشدد على أن التنس هو عشقها الأول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شارابوفا تشدد على أن التنس هو عشقها الأول

ماريا شارابوفا
القاهرة - محمد عبد الحميد

كانت نجمة كرة المضرب الروسية ماريا شارابوفا مقتنعة خلال نشأتها بأنها ستصل إلى هذه المرحلة من حياتها وهي معتزلة ومتفرغة لأولادها، لكن الأمور أخذت مسارًا مختلفًا.

وعوضا عن ترك ملاعب الكرة الصفراء والتفرغ للأمور العائلية، وجدت الروسية الحسناء نفسها مع خمسة القاب في بطولات الغراند سلام وملايين الدولارات في حسابها المصرفي وعلى لائحة مجلة "فوربس" لأكثر النساء مدخولا في عالم الرياضة.

لكن الروسية البالغة من العمر 28 عاما ليست نادمة على الإطلاق عن المسار الذي سلكته في حياتها، وقالت بعد بلوغها الدور الرابع من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الاربع الكبرى: "بصراحة، لم أتصور أني سأواصل اللعب حتى هذا العمر، والدتي كانت صغيرة السن عندما وضعتني، اعتقدت أني سأحظى بأولاد في هذه المرحلة، لا أتحدث عن أني سأرزق بأولاد وأنا في العشرين".

وواصلت "هذا ما تخيلته عندما كنت صغيرة لأن هذا ما حصل في عائلتي. أنت دائما تتطلع إلى تقاليد العائلة".

وتقول شارابوفا إنها توصلت مع تقدمها في العمر إلى التوازن المطلوب بين حياتها الشخصية وكرة المضرب ومسيرتها كسيدة أعمال قوية من خلال سلسلة من المشاريع الناجحة.

وتعتبر شارابوفا من أكثر السيدات نجاحًا في عالم الأعمال إلى جانب كونها إحدى أشهر الوجوه الرياضية في العالم.

وتتضمن المشاريع الناجحة لشارابوفا، حلويات باسمها ومجموعة ملابس تصدرها شركة "نايكي" باسمها.

وأشارت مجلة "فوربس" أن عائدات شارابوفا من أوائل 2015 وحتى حزيران/يونيو الماضي بلغت 7ر29 مليون دولار، ما جعلها الرياضية الأكثر دخلا للعام الحادي عشر على التوالي.

ورغم رفاهية الحياة التي تؤمنها لها ثروتها الطائلة، تؤكد شارابوفا أنها لا تحب شيئا أكثر من ضرب الكرة في ملاعب كرة المضرب، مضيفة "ما أعنيه هو أني اعشق ما أقوم به، رغم أني احب الاسترخاء على الشاطئ وقراءة كتاب واحتساء المارغاريتا، فأنا أشعر بالملل بعد أيام معدودة".

وأشارت شارابوفا إلى أنها تشتاق كثيرا إلى كرة المضرب عندما تبتعد عن الملاعب وإن كان لأسبوعين فقط، مضيفة: "عندما أعود إلى الملعب ينتابني هذا الشعور الغريب، خصوصا في اللحظات الأولى عندما تشعر بافتقادك إلى شيء من الليونة، لكن عندما يعود إلي شعور ضرب الكرة، ورغم أنك لا تسجل نقاطا، أقول لنفسي هذا ما أعشق القيام به. ليس هناك أي شعور يضاهيه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارابوفا تشدد على أن التنس هو عشقها الأول شارابوفا تشدد على أن التنس هو عشقها الأول



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya