الرباط ـ إبراهيم المرابط
أجرى الاتحاد المغربي لألعاب القوى تعيينات جديدة، في بعض مراكز المسؤولية، داخل الإدارة الفنية التابعة له، فيما احتفظت بمدراء مراكز تكوين العدائين، وعين مجلس إدارة الاتحاد المغربي خالد الركوك، مسؤولاً عن التنظيم، ومحمد وهاب مسؤولا عن التكوين، ونبيل عصمان مسؤولا عن مديرية الحلبات المطاطية، في الوقت الذي احتفظت بمديري مراكز التكوين الجهوية في مناصبهم، بعد نجاحهم في سياسة التكوين، التي قادت إلى اكتشاف مجموعة من الأبطال في السنتين الأخيرتين.
وعقد رئيس الاتحاد المغربي عبد السلام أحيزون، اجتماعا مع الأطر التقنية والإدارية والطبية، لتذكيرهم بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، في التكوين والتأطير ومحاربة المنشطات، ودعاها إلى بذل مجهود للارتقاء بألعاب القوى الوطنية على الصعيد الدولي.
وطالب أحيزون جميع المسؤولين بالجامعة والأطر بمواصلة مجهوداتهم في محاربة المنشطات، بعد أن نال المغرب ثقة الاتحاد الدولي للعبة، وأخرجه من لائحة الدول المعنية بمراقبة المنشطات، ورفع حدة المراقبة في جميع التظاهرات لاستئصال هذه الظاهرة.
وقيم المكتب المديري مشاركة العدائين المغاربة في المحافل الدولية بشكل إيجابي، بعد أن فرضوا سيطرتهم على المسابقات العربية في جميع الفئات، وتتويجهم بميدالية فضية في بطولة العالم الأخيرة بلندن، عن طريق سفيان البقالي في 3 آلاف متر موانع، والارتقاء في سبورة ترتيب المنافسات القارية، خاصة في فئتي الكبار والشباب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر