وزير الرياضة البرازيلي الجديد يكشف أنَّ الالعاب الأولمبية ستعيد المصداقية إلى بلاده
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قبل أقل من ثلاثة أشهر على انطلاق أولمبياد ريو دي جانيرو 2016

وزير الرياضة البرازيلي الجديد يكشف أنَّ الالعاب الأولمبية ستعيد "المصداقية" إلى بلاده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الرياضة البرازيلي الجديد يكشف أنَّ الالعاب الأولمبية ستعيد

اولمبياد ريو 2016
القاهرة – محمد عبد الحميد

يأمل وزير الرياضة البرازيلي الجديد ان تساعد دورة الالعاب الاولمبية الصيفية في ترميم صورة البرازيل بعد ان تشوهت خلال الاشهر الاخيرة نتيجة الازمات والفضائح قبل اقل من ثلاثة اشهر على انطلاق اولمبياد ريو 2016, وتشهد البرازيل جدل محتدم حاليا حول لمن سيكون الفضل في حال حققت الالعاب الاولمبية النجاح المرجو، هل ستناله ديلما روسيف الرئيسة التي بدأت بحقها اجراءات الاقالة لاتهامها بالتلاعب بحسابات عامة، او خلفها الموقت ومنافسها ميشال تامر, لكن وزير الرياضة الجديد الذي عينه تامر، ليوناردو بيتشياني، يقدم خيارا اخر , ويوضح أن الالعاب ملكا لكل البرازيل, وقال, "ستكون في المقام الاول ارث الشعب البرازيلي".

وتسلم ميشال تامر (75 عاما) الجمعة الرئاسة بالوكالة بعد بدء اجراء اقالة روسيف (68 عاما) وذلك خلال عملية تصويت تاريخية في مجلس الشيوخ انهت حكم اليسار الذي استمر 13 عاما, ومنعت روسيف تلقائيا عن ممارسة مهامها لفترة اقصاها ستة اشهر، في انتظار الحكم النهائي لأعضاء مجلس الشيوخ. وتعتبر حظوظها بالعودة الى الحكم شبه معدومة، لان اكثر من ثلثي اعضاء مجلس الشيوخ وافقوا على بدء محاكمتها, إلا ان روسيف تعتبر ان ممارسات المحاسبة هي نفسها التي استخدمتها جميع الحكومات السابقة وليست جريمة تستحق اقالتها. وتتهم تامر بالقيام بانقلاب دستوري, ووسط المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد وفضيحة الفساد التي تركزت على شركة بتروبراس، اكبر شركة حكومية، واشهر من الخلافات في الكونغرس، فقدت روسيف الدعم السياسي الضروري ما ادى الى سهولة اتخاذ قرار اقالتها.

وستقام الالعاب الاولمبية الصيفية المقررة في تموز/يوليو واب/اغسطس المقبل تحت راية الرئيس الموقت تامر الذي "سيلعب دورا هاما جدا متمثلا بتنفيذ المرحلة الاخيرة من الاعمال"، بحسب بيتشياني الذي رأى ان "جميع من شارك في تنظيم هذه الالعاب يجب ان يشكر على الدور الذي لعبه", اما في ما يخص تأثير الوضع السياسي الصعب على الالعاب الاولمبية، قال وزير الرياضة: "انا مقتنع بانه لن يؤثر. برهنت البرازيل عن قوة مؤسساتها، ورغم الاضطرابات السياسية، تمكنت من الايفاء بالتزاماتها كمضيفة للالعاب. الكلمة المفتاح التي شدد عليها الرئيس تامر بعد توليه المنصب هي "الثقة", ليس هناك فرصة افضل من هذه الفرصة بالنسبة لنا من اجل استعادة مصداقية بلدنا".

وأشار الى ان الحوار بين الرئيس الجديد للبلاد ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ كان ايجابيا جدا، مؤكدا بان الاخير هنأ تامر بسبب تركيزه منذ خطابه الاول كرئيس للبلاد على اهمية الالعاب الاولمبية, وواصل: "لقد حصل (باخ) على تطمينات من الحكومة الجديدة بانه سيتم الالتزام بكافة الالتزامات السابقة".

وفي ما يخص المرحلة الاخيرة من التحضيرات لاستضافة هذا الحدث الذي يقام للمرة الاولى في اميركا الجنوبية، قال وزير الرياضة: "هذه هي مرحلة اللمسة الاخيرة. الاعمال الكبيرة انتهت او في طور الانتهاء. العمل الذي تأخر قليلا عن الموعد المحدد، في "فيلودروم" (مضمار سباق الدراجات)، لا يقلقنا، انتهى العمل به بنسبة 86 بالمئة. عمليا، كل شيء انتهى. هناك فقط عملية الضبط، الاعداد والتسليم".

وأعرب بيتشياني عن ثقته بان الاعمال في المترو ستنتهي في الوقت المحدد رغم ان موعد الافتتاح سيكون قبل اربعة ايام من انطلاق الالعاب الاولمبية، مضيفا: "حاكم الولاية الذي يشرف على عملية البناء، تعهد بانه سيتم الانتهاء من العمل وسيتمكن (المترو) من تحقيق وظيفته. نحن واثقون".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الرياضة البرازيلي الجديد يكشف أنَّ الالعاب الأولمبية ستعيد المصداقية إلى بلاده وزير الرياضة البرازيلي الجديد يكشف أنَّ الالعاب الأولمبية ستعيد المصداقية إلى بلاده



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya